fbpx
منظمة حقوقية تنبه السكان الذين يعيشون في شمال غزة إلى خطر المجاعة والعدوى.ووفقاً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، "بعد نفاد الإمدادات الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز وعدم وجود مياه صالحة للاستخدام البشري، فإن سياسة التجويع التي ينتهجها وزير الدفاع الإسرائيلي - "لا ماء، لا طعام، لا كهرباء"-" بدأت تشتد في كافة أنحاء قطاع غزة، وخاصة في الشمال المحاصر.

ووفقاً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، “بعد نفاد الإمدادات الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز وعدم وجود مياه صالحة للاستخدام البشري، فإن سياسة التجويع التي ينتهجها وزير الدفاع الإسرائيلي – “لا ماء، لا طعام، لا كهرباء”-” بدأت تشتد في كافة أنحاء قطاع غزة، وخاصة في الشمال المحاصر.

ويعيش أكثر من 400 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، تحت الحصار في شمال قطاع غزة ويواجهون المجاعة، بحسب بيان أصدرته المنظمة الجمعة. ويؤدي ارتفاع الأوبئة والأمراض بما في ذلك التهاب الكبد والتهاب السحايا والأمراض المعوية إلى جانب عدم الحصول على الرعاية الصحية إلى تفاقم مخاطر الوضع.

وذكرت المجموعة أيضًا أن الناس بدأوا في استخدام الحشائش والأعلاف الحيوانية والمياه الملوثة. حتى أن البعض بدأ يطرح أسئلة حول شرعية أكل لحم القطط وهل أكله يسبب أي أمراض على أمل النجاة!

وبحسب المجموعة فإن “حرمان المدنيين من مقومات الحياة الأساسية وتعريضهم للمجاعة هو عمل همجي متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الغرب الاستعماري وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وهو جزء من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة”. في قطاع غزة، بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني على أراضي القطاع”.

وتابعت قائلة: “لم يعد من المقبول أن تستمر الدول العربية والإسلامية في موقفها الضعيف المبني على التصريحات والإدانات والإدانات في ظل تزايد احتمال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. ويجب على هذه الدول ممارسة الضغوط لوقف الإبادة الجماعية”. التي تشهدها الصناعة، باستخدام جميع مواردها ونفوذها، تمارس ضغوطًا على الحكومة المصرية لفتح معبر رفح بالكامل وتوفير الغذاء والماء والدواء والإمدادات الطبية بسرعة للسكان المتضررين في القطاع بأكمله.

وكشف برنامج الأغذية العالمي أن فرقه غير قادرة على الوصول بشكل متكرر إلى غالبية مناطق قطاع غزة، حيث يوجد طلب كبير على الغذاء.

وفي بيان نشر على موقع “إكس”، ذكر برنامج الأمم المتحدة أيضا أن “الوصول الآمن والمنتظم إلى جميع مناطق غزة، حيث يعاني الناس من الجوع، ضروري لتجنب المجاعة”.

ومضى قائلاً: “لا يمكننا الوصول بشكل منتظم إلى معظم مناطق غزة حيث الاحتياجات الغذائية كبيرة”.

ويعيش في قطاع غزة 2.3 مليون شخص معرضين لخطر المجاعة نتيجة للغارات الإسرائيلية المتكررة، بحسب تحذير للأمم المتحدة.

بسبب الإغلاق الإسرائيلي القمعي، لا تزال مناطق شمال غزة تعاني من الفقر على الرغم من سماح إسرائيل لعدد محدود من شاحنات الإغاثة الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة، والتي يتم توزيعها بشكل أساسي في المناطق الجنوبية.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين الماضي، أن كمية الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت موجودة في محافظة شمال قطاع غزة منذ ما قبل العدوان القاتل على غزة. وهذا يدل على أن السكان الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في المحافظة والبالغ عددهم 400 ألف نسمة يواجهون بداية مجاعة حقيقية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *