fbpx
اتهامات وجهت للرئيس الإسرائيلي أثناء حضوره منتدى دافوسقال مكتب المدعي العام السويسري للجزيرة إنه يسعى إلى توضيح موقفه القانوني في ضوء الشكاوى الجنائية العديدة التي تلقتها السلطات ضد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وأصدر المكتب هذا الإعلان يوم الجمعة.

قال مكتب المدعي العام السويسري للجزيرة إنه يسعى إلى توضيح موقفه القانوني في ضوء الشكاوى الجنائية العديدة التي تلقتها السلطات ضد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وأصدر المكتب هذا الإعلان يوم الجمعة.

وأوضح المكتب في تصريحات للجزيرة أنه على اتصال بوزارة الخارجية السويسرية، وأنه بعد مراجعة الاتهامات الموجهة ضد هرتسوغ، سيصدر إعلانا بشأن مسار العمل المقبل. والتحقيق الذي تجريه النيابة هو للنظر في مسألة حصانة الرئيس الإسرائيلي.

في الوقت نفسه، قالت منظمة سويسرية للدفاع عن حقوق الإنسان إن الأشخاص أبلغوا عن هرتسوغ إلى النيابة الفيدرالية في سويسرا وكذلك السلطات المختصة في بازل وبرن وزيوريخ.

وشددت المجموعة على أنه في بعض الظروف، مثل الجرائم ضد الإنسانية، قد يتم رفع الحصانة من هذه الإحصائيات، وأن هذه الحالة بالذات تستوفي تلك المتطلبات.

ومع ذلك، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مكتب الرئيس الإسرائيلي قوله إن هرتسوغ حضر منتدى دافوس في الوقت المحدد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب هرتسوغ يشعر أن الاتهامات الجنائية ضده هي “خطوة دعائية تستهدف سمعة إسرائيل”.

مخاوف بشأن الحصانة

وحجبت الحكومة السويسرية، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، معلومات حول طبيعة الشكاوى والجهة التي قدمتها، رغم أن الإجراء تم تعريفه على أنه جزء من “الإجراءات القانونية المتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية”.

وتابع المصدر: “إنهم يسعون إلى محاكمة الرئيس جنائيا، في نفس الوقت الذي تتم فيه محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي”.

وتابع المتحدث أن “مذكرة الادعاء السويسري تنص على إمكانية إثارة هذه القضية في ظروف معينة، بما في ذلك في حالة تقديم شكوى بشأن جرائم ضد الإنسانية”.

وبعد الاستماع إلى أقوال الطرفين على مدار جلستين قبل أسبوع، يراجع قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي حاليا القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بدعوى ارتكابها جرائم إبادة جماعية في غزة.

ومن المقرر أن تبت المحكمة هذا الشهر بشأن ما إذا كانت ستصدر أمرا عاجلا يلزم إسرائيل بوقف هجومها على غزة. ومنذ بدء النزاع في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، سقط 24762 قتيلا و62108 إصابات، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة.

تم تضمين عدة تصريحات لمسؤولين رفيعي المستوى، مثل هرتسوغ، الذي أعلن في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن “أمة بأكملها مسؤولة عن ذلك (هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر)،” في المواد التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى المحكمة في محاولة لإثبات نية إسرائيل لارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. هذا غير صحيح. وأضاف: “ليس صحيحاً على الإطلاق القول بأن المدنيين لم يكونوا على علم بالحادث أو لم يشاركوا فيه”.

وفي مناسبة أخرى، حضر هرتسوغ للتوقيع على قذيفة قبيل انتشارها في قطاع غزة أثناء زيارته لقوات الاحتلال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *