الجمعة 11 يناير 2024، نيويورك، نيويورك (وفا)- من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، جلسة إحاطة مفتوحة للحديث عن الوضع الراهن في الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية.
وقد طلبت الجزائر، العضو العربي الوحيد، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمعالجة إمكانية التهجير القسري الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة لحملة الإبادة الإسرائيلية القاسية في القطاع.
ومن المتوقع أن يقوم مارتن غريفيث، نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية، وإيلزي براندز كيهريس، الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان، بإبلاغ أعضاء المجلس بآخر المستجدات.
واستجابة لطلب من مالطا، عقد المجلس في وقت سابق مشاورات خاصة يوم الأربعاء للحديث عن وضع القرار 2712 – الصادر في نوفمبر – حيز التنفيذ. ومن أجل المساعدة في توزيع السلع والخدمات الأساسية، يطالب القرار بفتح ممر إنساني فوري وموسع في جميع أنحاء غزة بالإضافة إلى توقف مؤقت.