أصبح اليوم الثلاثاء، الكشف عن مقتل وجرح ستة عشر ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بفضل الرقابة العسكرية الإسرائيلية.
قُتل تسعة جنود إسرائيليين وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة في حوادث متعددة وسط وجنوب قطاع غزة، بحسب ترجمة قدمتها وكالة صفا ونشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبحسب المنشور، كان الجيش يستعد لتفجير نفق وسط القطاع عندما انفجرت شاحنة عسكرية مملوءة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط وثلاثة جنود. وأصيب ثمانية جنود بجروح خطيرة في الانفجار “لم تعرف أسبابه بعد”، فيما كان عشرات الجنود في مكان قريب.
وبحسب الصحيفة، فإن أربعة جنود وضباط من وحدة “يحلوم” الخاصة لمكافحة الأنفاق كانوا من بين الأشخاص التسعة الذين لقوا حتفهم إجمالاً.
ومن بين القتلى الرقيب روي تال (19 عاما)، من كتيبة كفير، الذي قُتل في نزاع مسلح في خان يونس؛ والرقيب أول ياكير هيهستر (26 عامًا)، من إلعاد، الذي قُتل أيضًا في هجوم صاروخي مضاد للدبابات في خان يونس؛ والرقيب أول ديفيد شوريتس من إلعاد، وهو جندي في كتيبة الهندسة 8219.
وبعد انفجار مواد متفجرة، لقي الرقيب أول غابرييل بلوم من كتيبة الهندسة التابعة للفرقة 36 حتفه أيضا أثناء قصف نفق يعتبر ذا أهمية استراتيجية وسط قطاع غزة. وأصيب معه جنديان وضابط بجروح خطيرة.
وبحسب الأرقام الصادرة عن الجيش، فإن ذلك يرفع إجمالي عدد الجنود والقادة الذين قتلوا منذ بداية الحرب إلى 519، ومنذ بدء القتال البري إلى 185. إضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من ألف جندي، بينهم 228 إصابة خطيرة