fbpx
حمدان: إرادتنا لن تنكسر باغتيال العاروري.إن استشهاد الشيخ صالح العاروري، نائب المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، لن يتمكن من تحطيم عزيمة الصمود والمقاومة لدى شعبنا وكفاحنا الباسل، كما أكد اليوم الأحد أسامة حمدان قائد الحركة. .

إن استشهاد الشيخ صالح العاروري، نائب المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، لن يتمكن من تحطيم عزيمة الصمود والمقاومة لدى شعبنا وكفاحنا الباسل، كما أكد اليوم الأحد أسامة حمدان قائد الحركة. .

رحم الله الشهداء، والقادة الذين وقفوا مع العاروري، والأخوة الشهداء الأبرار سمير فندي وعزام الأقرع، وشهداء القسامي.

ولفت حمدان، خلال مؤتمر نظمته حركة حماس في بيروت، إلى إشارات قادة الاحتلال المستمرة إلى “الهجرة الطوعية لسكان غزة” المزعومة، مؤكدا أن هذه مجرد واجهة لآمال وأحلام لم تتحقق، وأن هؤلاء المستوطنين هم أولئك الذين سيغادرون بلادنا للأبد إلى أوطانهم.

وقال: “نخص بالتحديد الشخص الذي يدعى “سموتريتش”، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروجها، وأنه سيعود قريبا إلى أرض أجداده في أوكرانيا”.

وشدد حمدان على أن “قطاع غزة لن يكون إلا فلسطينيا خالصا، وسيقرر شعبه حاضره ومستقبله”. وشدد على أنها لن تعمل إلا كمكون أساسي لدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة الكاملة، والتي ستكون عاصمتها القدس.

وأكد حمدان أن الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، والتي أطلقت مطلع عام 2024 وما زالت تطلق بعد مرور ثلاثة أشهر، تثبت أن المقاومة تسيطر بشكل كامل على الحرب ولديها الكثير من الخطط لها. .

وأشار حمدان إلى 29 ألف شهيد، إلى جانب 58 ألف جريح ومن لا يزالون في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب حمدان، فإن “نحو 4% من سكان قطاع غزة هم من الشهداء والمفقودين والجرحى”، في إشارة إلى عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة والذي بلغ 321 شهيدا، بينهم 111 طفلا و4 سيدات.

وتابع: “لقد قام هذا الاحتلال النازي بتدمير نحو 70% من المنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزة، بغرض فرض التهجير القسري على المدنيين”.

وفي محاولة للتعتيم على الحقيقة وردع الصحفيين عن نقلها، أشار حمدان إلى أن الاحتلال يواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل خاص، حيث تمت ترقية 109 منهم، وكان آخرهم الصحفي الشهيد حمزة الدحدوح نجل الصحفي وائل الدحدوح، والشهيد الصحفي مصطفى ثريا.

ولفت إلى أنه من أصل 325 موقعا في قطاع غزة، ألحق الاحتلال أضرارا بأكثر من 200 معلم أثري وتراثي، من بينها مساجد قديمة وكنائس ومدارس ومتاحف وبيوت أثرية قديمة، وغيرها من المواقع التراثية.

وفيما يتعلق بجرائم الاحتلال ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، ثمن حمدان موقف جنوب أفريقيا التضامني مع الشعب الفلسطيني ورفع شكوى ضد المنظمة الصهيونية أمام محكمة العدل الدولية.

ومن أجل التمسك بموقف جنوب أفريقيا والتوسع فيه، حث حمدان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي على مواصلة رفع الإجراءات القانونية ضد هذا التنظيم الفاشي في المحاكم الدولية بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *