fbpx
الآلاف من الناس ينعون شهداء جنين السبعة.الآلاف من الناس ينعون شهداء جنين السبعة.

وخرجت أعداد كبيرة من أهالي محافظة جنين لتشييع رفات الشهداء، اليوم الأحد. والشهداء من قرية مثلث الشهداء السبعة، استشهدوا عندما قصفت مسيرة للاحتلال تجمعا للأهالي عند دوار الشهداء جنوب مدينة جنين.

وتم رفع جثامين الشهداء بعد ربطها بالرايات الفلسطينية وحملها على الأكتاف، وبدأت مراسم تشييعهم من أمام مستشفى جنين الحكومي. وتم نقلهم إلى مسقط رأسهم، مثلث الشهداء، في سيارات خاصة بعد أن حملهم المشيعون في شوارع المدينة.

ودُفن الشهداء في مقبرة القرية عندما استؤنفت المسيرة في بلدتهم، حيث قوبلت بالصيحات المطالبة بالقصاص للقتلى ومشاعر الغضب. ثم صليت عليهم في المسجد.

ومن الشهداء الأخوة هزاع ناجح حسن درويش عسوسي (27 عاماً)، ورامي (22 عاماً)، وأحمد (24 عاماً)، وعلاء (29 عاماً)، ورزق الله نبيل عسوسي (18 عاماً)، وكذلك الأخوين محمد ياسر. موسى عسوسي (25 سنة). وديع (ثمانية عشر عاماً)، وطفلان آخران من تجمع مثلث الشهداء.

فجر مقاتلو المقاومة عبوتين ناسفتين على رتل للاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد مجندة وإصابة ثلاثة آخرين، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة. وبعد ذلك اقتحم جيش الاحتلال مدينة جنين ومحيط المخيم.

وذكر شهود عيان أن الشهداء السبعة كانوا يجلسون على حافة الرصيف بالقرب من دوار الشهداء جنوب جنين، الذي يبعد أكثر من خمسة كيلومترات عن مكان المواجهات.

وهو ما اعتبره الأهالي بمثابة تعويض عن الخسائر التي تكبدوها على يد المقاومة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *