ادعى نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، أن الشعب الفلسطيني وقع ضحية “الإبادة الجماعية” لأكثر من 75 عامًا، ووصف وضعهم بـ “المحرقة”.
وهاجم مادورو، الأربعاء، المجتمع الدولي بسبب “التزامه الصمت” إزاء الحرب الكارثية التي تشنها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين منذ ثلاثة أشهر، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “لا جورنادا” المكسيكية.
وقال: “لا أحد يشك في أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يمر اليوم بنفس “المحرقة” التي عانى منها الشعب اليهودي في عهد أدولف هتلر والنظام النازي.
وقال إن الشعب الفلسطيني وقع ضحية “الإبادة الجماعية” لأكثر من 75 عاما، وألقى باللوم على صمت “النخب الأوروبية” في قصف ومقتل “الفلسطينيين الأبرياء”.
وأشار مادورو إلى أن “الشعب الفلسطيني يتعرض للوحشية على مرأى ومسمع من العالم”، وحث المحاكم الدولية على التدخل لإنهاء معاملة الشعب الفلسطيني.
وادعى أنه “لم تتم الاحتفالات بعيد الميلاد في مسقط رأس (النبي) يسوع” في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بسبب الأحداث الأخيرة في فلسطين.
وبحسب سلطات الأمم المتحدة وقطاع غزة فإن جيش الاحتلال يشن حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023. وخلفت الحرب حتى الثلاثاء “22185 شهيدا و57035 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا“. البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.”