fbpx
القسام يعلن أن الصراع مع الاحتلال مفتوح ويرحب بالقائد العاروري وحلفائهبقيادة الشهيد القائد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وأشهر مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة، كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجيش نعت أذرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شهداء عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال يوم أمس الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت.

بقيادة الشهيد القائد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وأشهر مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة، كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجيش نعت أذرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شهداء عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال يوم أمس الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت.

“إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تهدي إلى شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية عدداً كبيراً من شهداء حركتنا وألويتنا المنتصرة وعلى رأسهم القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري نائب القائد من المكتب السياسي لحركة حماس وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة القائد المجاهد عزام الأقرع، وقائد القسام المجاهد سمير فندي، وعدد من مجاهديهم الصالحين.

وأعلنت كتائب القسام أن “إصرار الحركة والمقاومة وصمودها على مواصلة الطريق وجعل الاحتلال يدفع ثمن عدوانه لا يزيده إلا اغتيال قادتها وهو وسام شرف لها”.

وشددت على أن من واجب شعب الأمة مقاومة ومحاربة هذا الكيان في كافة الساحات والجبهات حتى يتم اقتلاعه من أرض فلسطين وتحرر الأمة من شرورها، مضيفة أن عملية الاغتيال التي حصلت في لبنان تؤكد مدى خطورة ذلك الأمر. هذا الكيان يشكل على البلاد.

وبحسب القسام، فإن “الشهداء ذهبوا إلى ربهم بعد مسيرة مباركة وجهاد دؤوب، وكان أداؤهم جيدًا في مختلف المراحل”.

“لقد أسس وبنى وتولى البناء حتى أصبحت حصناً منيعاً وصرحاً شامخاً، وشوكة في خاصرة الاحتلال، بل وتهديداً حقيقياً لهذا الكيان الإجرامي الذي يئن الآن تحت ضربات الرائد” وقال القسام في إشارة إلى الشيخ العاروري “المقاومة التي تؤسس لزوالها القريب”.

وأكد المتحدث أن طوفان الأقصى هو آخر نتيجة للجهود الجبارة التي بذلها الشيخ صالح وإخوانه لحماية أقدس مقدسات الوطن، والتي قدموا فيها مساهمات كبيرة. وامتنعوا عن تقديم أرواحهم فداءً حتى تختلط دماءهم الطاهرة بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين نهضوا نصرة للأقصى ووقفوا من أجله. في غزة مع عائلاتهم.

وفي ختام كلمته أعلن القسام أنه “إلى أن يجتاحها من فلسطين ومقدساتها ستبقى دماء الشهداء منارة تنير طريق التحرير واللعنات التي ستطارد كيان الاحتلال”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *