fbpx
بدافع من صمود وتسامح الفلسطينيين في غزة، تشارك النساء الأجنبيات رحلتهن العميقة في اعتناق الإسلام، مستوحاة من قوة وروح المجتمع.وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، إن "الدمار الواسع النطاق الذي خلفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يشبه الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنه أشد كثافة". الاتحاد الأوروبي.

وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، إن “الدمار الواسع النطاق الذي خلفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يشبه الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنه أشد كثافة”. الاتحاد الأوروبي.

وتابع بوريل في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية RTVE: “كانت حملة القصف في القطاع الفلسطيني بالفعل واحدة من أكثر الحملات كثافة في التاريخ”.

“مقارنة، إن لم تكن أعلى، بمستويات الدمار التي لحقت بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)” هكذا وصف المسؤول الأوروبي مدى الدمار الذي لحق بغزة.

وقال بوريل في بيان إنه يأمل أن تتحرك أوروبا “لإنهاء العنف ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة”.

وحذر من أن “الاحتلال الإسرائيلي توسع ليصل الآن إلى أربعة أضعاف حجمه الأصلي عندما تم توقيع اتفاقيات أوسلو قبل ثلاثين عاما بسبب تصاعد العنف في تلك المناطق مؤخرا”.

وتابع أن الوضع الحالي “يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة بكثير”.

وتعرضت محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع المستوطنات خلال حربه الكارثية على قطاع غزة لانتقادات من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أواخر الشهر الماضي. كما أكد أن “حماس فكرة وأيديولوجية لا يمكن قتلها”.

وذكر ممثل الاتحاد الأوروبي أنه “شعر بالرعب عندما علم أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تخصيص أموال جديدة لبناء المزيد من المستوطنات غير القانونية في خضم الحرب”.

وعلى حد تعبيره فإن “المستوطنات تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، وتشكل أكبر مسؤولية أمنية تقع على عاتق إسرائيل”. وأكد بوريل أن مسعى الاحتلال هذا “ليس دفاعًا عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا”.

وفي هذا الصدد، أكد المسؤول الأوروبي على استحالة تدمير حركة حماس بشكل كامل، حيث شارك في رئاسة المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل دول المتوسط في برشلونة بإسبانيا، إلى جانب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وطرح بوريل الحجة القائلة بأن “حماس ليست مجرد مجموعة من الأفراد، بل هي فكرة وأيديولوجية لا يمكن قتلها”.

وأكد في خطابه أن قوة الاحتلال “لا ينبغي أن تفكر في إعادة احتلال غزة” لأنها “تجاوزت حد الدفاع عن النفس (أثناء عدوانها الغاشم على قطاع غزة)”.

ويتعرض قطاع غزة لمعركة مدمرة تشنها قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 17,000 شخص وإصابة 46,000 آخرين – معظمهم من النساء والأطفال – وخسارة كبيرة في البنية التحتية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *