fbpx
تحقيق إسرائيلي: هكذا استشهد ستة معتقلين فلسطينيين على يد الاحتلال في أقل من شهرينكشفت اليوم الأربعاء، معلومات جديدة حول ملابسات استشهاد ستة أسرى فلسطينيين، أربعة منهم في سجون تابعة لإدارة السجون واثنان في معتقلات جيش الاحتلال، على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الجاري.

كشفت اليوم الأربعاء، معلومات جديدة حول ملابسات استشهاد ستة أسرى فلسطينيين، أربعة منهم في سجون تابعة لإدارة السجون واثنان في معتقلات جيش الاحتلال، على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وبحسب ترجمة وكالة “صفا”، فقد كشف التحقيق الذي نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، عن وفاة أربعة أسرى فلسطينيين، اعتباراً من 7 تشرين الأول/أكتوبر، نتيجة التعذيب الذي مارسته القوات الخاصة التابعة لإدارة السجون (كيتير). ومسعدة ونحشون).

وجمع المنشور شهادات تفيد أنه في 13 نوفمبر من العام الماضي، توفي الأسير عبد الرحمن مرعي، 33 عامًا، من قراوة بني حسن، في سجن مجدو، بعد تعرضه للضرب المبرح على أيدي إدارة السجن. وقد أصيب بكسور في أضلاعه نتيجة الاعتداء، وبعد تشريح جثته – التي أجريت أمام أطباء من منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” – تبين وجود آثار تعذيب على أجزاء مختلفة من جسده.

ونشرت الصحيفة شهادة أحد السجناء الذي تم إطلاق سراحه من سجن مجدو في السادس عشر من الشهر نفسه. وبحسب الشاهد، فإن والد الشهيد مرحي تعرض للتعنيف من قبل إدارة السجن قبل وفاته، حيث تعرض للضرب بعد صراخه عليهم. ثم اقتاده 15 ضابطاً وضربوه بشدة على رأسه وفي جميع أنحاء جسده. وتم إبلاغ المعتقلين بوفاته بعد أسبوع.

كما تحدثت المجلة عن مقتل ثائر أبو عصب، 38 عاما، من سكان قلقيلية، والمعتقل منذ عام 2005، والذي وافته المنية يوم 18 من الشهر الجاري في سجن النقب.

وقالت الصحيفة إن الأسير الشهيد أبو عصب تعرض لاعتداء وحشي من قبل وحدة “الكتر” النخبوية قبيل استشهاده. هذا ما قاله محمود قطناني، 18 عاما، الذي تم تحريره من مخيم عسكر في نابلس نتيجة للاتفاق الأخير.

وتابع القطناني: “دخل الجنود الغرفة وبدأوا بضربنا دون سابق إنذار أو سبب”. واقتادوا الشهيد أبو عصب إلى باب المرحاض، وضربوه ضرباً مبرحاً، ما أدى إلى انفجار رأسه ونزف الدم. وبعد ذلك، استمروا في ضربه حتى سقط شيء من رأسه، وحتى كسر كتفه. وبعد خروجهم من الغرفة، أخذوه بعد ساعتين. وبعد أيام اكتشفنا وفاته».

وبتاريخ 23 تشرين الأول من العام الماضي استشهد المواطن عمر ضراغمة 58 عاما من سكان طوباس، شهيدا في سجون الاحتلال.

وقبل الإعلان عن وفاته نقلت الصحيفة عن محاميه أشرف أبو سنينة قوله إن الشهيد كان بصحة جيدة وحضر جلسة محاكمته عبر الفيديو من السجن. وأكد ذلك ما ورد من نزلاء آخرين بأن الشهيد توفي نتيجة المعاملة العنيفة التي تلقاها من إدارة السجن.

وفي اليوم التالي، بعد يومين فقط من اعتقاله، توفي عرفات حمدان، الأسير في سجن عوفر، غرب مدينة رام الله.

وبحسب والد حمدان، نقلاً عن الصحيفة، فإن ابنه كان يعاني من مرض السكري، وحرمته إدارة السجن من الرعاية. كما رفض الجنود إعطائه الأنسولين أثناء احتجازه.

علاوة على ذلك، تم اعتقال أسيرين حربيين في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، أثناء عملهما في معتقلات جيش الاحتلال، معسكر عناتوت وسجن عوفر، حيث استشهدا.

والشهيد رجا سمور (46 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال من غزة، بحسب الشهادات. كان يعاني من مرض السكري، وبعد سجنه لم يتم إعطاء أي دواء له. أما الشهيد الثاني فهو ماجد زقول، البالغ من العمر 32 عاماً، وهو مريض بالسرطان، توفي أثناء اعتقاله بسبب سوء المعاملة الطبية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *