fbpx
عدد كبير من الجرحى ومائة شهيد. وفي اللحظة التي ينتهي فيها وقف إطلاق النار، يعود الاحتلال بسرعة إلى عدوانيته تجاه غزة.شهد صباح اليوم الجمعة عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى هجومها الوحشي على قطاع غزة، بعد التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة لمدة سبعة أيام.

شهد صباح اليوم الجمعة عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى هجومها الوحشي على قطاع غزة، بعد التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة لمدة سبعة أيام.

وتعرضت العديد من المنازل في مختلف أنحاء قطاع غزة لغارات وحشية من طائرات الاحتلال، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وبحسب مصادر طبية تحدثت لوكالة صفا، فقد سقط منذ وقف إطلاق النار أكثر من 100 شهيد والعديد من الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء جرائم القتل التي ينفذها الاحتلال.
ولم يؤد وقف إطلاق النار المؤقت إلى تحسين النظام الصحي، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، مضيفًا “نحن بحاجة إلى ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود إلى جميع المستشفيات في قطاع غزة”.

ورد مراسل وكالة صفا بالقول إن سبعة أشخاص استشهدوا جراء القصف على منزل عائلة قنديل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

ووفقا له، نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات دامية جنوب وشرق محافظة خانيونس بقطاع غزة.

وأوضح أن الطائرات قصفت منطقتين في مخيم المغازي: إحداهما خلف مسجد الزعفران والأخرى شرق محافظة رفح.

وفي تطور مماثل، أدت سلسلة غارات جوية على منازل سكنية في وسط وشرق وغرب رفح إلى استشهاد تسعة مدنيين.

اعتقال المصور الصحفي علاء السراج من شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة من قبل قوات الاحتلال.

كما استشهد الصحفي عبد الله درويش، مصور قناة الأقصى، جراء قصف الاحتلال المستمر لقطاع غزة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال عدداً من القذائف باتجاه المناطق السكنية شرق خانيونس، وغرب مدينة غزة.

وفي هذه الحالة، استشهد شخصان وأصيب عدد آخر عندما قصفت طائرة الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد، غرب خان يونس.

وفي يوم الجمعة 24 تشرين الثاني/نوفمبر، الساعة السابعة صباحاً، أُعلنت هدنة إنسانية قصيرة. ثم تم تمديده لمدة ثلاثة أيام أخرى.

وبحسب وزارة الصحة، فقد قُتل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 15 ألف مدني، بينهم 6150 طفلاً و4000 امرأة. كما كان هناك 36 ألف إصابة ونحو 7000 حالة وفاة في عداد المفقودين.

وأغلقت غالبية المستشفيات والمرافق الصحية أبوابها مع استمرار العنف الوحشي، إما نتيجة القصف أو نقص الوقود.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *