fbpx
"الديمقراطية" تطالب بمبادرة دولية لإنهاء العنف في قطاع غزة بشكل نهائي.ومن أجل تحقيق الحلم الصهيوني الذي لم يكف عن مراوغة قادة المشروع وعصاباتهم، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التحرك على كافة المستويات للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة. واعتبروا ذلك جزءاً يسيراً من المكافآت التي لا نهاية لها التي يستحقها شعبنا لإحباط مشروع التهجير والتطهير العرقي وتقويض أحد أهم أسس المشروع الصهيوني، بإقامة دولة “إسرائيل الكبرى” على كامل فلسطين الانتدابية.

ومن أجل تحقيق الحلم الصهيوني الذي لم يكف عن مراوغة قادة المشروع وعصاباتهم، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التحرك على كافة المستويات للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة. واعتبروا ذلك جزءاً يسيراً من المكافآت التي لا نهاية لها التي يستحقها شعبنا لإحباط مشروع التهجير والتطهير العرقي وتقويض أحد أهم أسس المشروع الصهيوني، بإقامة دولة “إسرائيل الكبرى” على كامل فلسطين الانتدابية.

ووجهت الجبهة تحية شرف واعتزاز في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني إلى أهلنا في الضفة الغربية الفلسطينية وفي وسطها القدس، وإلى شعبنا الصامد في قطاع غزة ومقاومته البطلة التي رسمت الصور بطولة لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلا. الذي يؤدي واجباته في مكافحة مشاريع الضم الاستعمارية وعصابات المستوطنين واحتلال بلادنا.

وأكدت أنه حان الوقت لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الغاشمة ضد أهلنا في قطاع غزة، وتحويل ما يسمى بالهدنة الإنسانية إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد. كما أكدت أنه حان الوقت للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه قطاع غزة ويستأنف تدفق الدماء حتى يخرج من تحت الركام ويعيد بناء ما دمره العدوان. لقد تأثر كل جانب من جوانب الحياة بالبنية التحتية، مما حول القطاع إلى أرض قاحلة مقفرة خالية من أي ضروريات لبقاء الإنسان.

وبما أن الدولة التي أمرت بالحرب، وزودت العدو الإسرائيلي بآلة القتل، وأعطته الغطاء السياسي في المحافل الدولية ووسائل الإعلام بذريعة واهية حق الدفاع عن النفس حتى نجحت، كان للولايات المتحدة النصيب الأكبر. مسؤولية بدء الحرب الدموية ضد شعبنا. لقد انكشفت الأكاذيب بإصرار شعبنا الذي لا يتزعزع، ونكران الذات، والمقاومة الباسلة.

ودعت في ختام كلمتها إلى إعادة تنظيم الصف الوطني الفلسطيني بما يتيح لشعبنا ومؤسساته الوطنية مواجهة التحديات المقبلة، ويمنع الاحتلال من تحقيق ما عجز عن تحقيقه بالحرب بالسياسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *