fbpx
وحضر تشييع الشهيدين "البرغوثي والأسمر" في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كل من ياسين الأسمر ومالك البرغوثي.ومن مستشفى رام الله، تم نقل جثمان الأسمر في موكب تشييع إلى بلدة بيتونيا، حيث ودع الجمهور الجثمان. وبعد صلاة الجنازة في مسجد البلدة، توجه المشاركون إلى مقبرة البلدة لدفنهم هناك.

ومن مستشفى رام الله، تم نقل جثمان الأسمر في موكب تشييع إلى بلدة بيتونيا، حيث ودع الجمهور الجثمان. وبعد صلاة الجنازة في مسجد البلدة، توجه المشاركون إلى مقبرة البلدة لدفنهم هناك.

وردد المشاركون شعارات تؤيد صفات الشهيد وتطالب بوقف جرائم الاحتلال.

قمع الاحتلال لأهالي محيط سجن عوفر في انتظار إطلاق سراح المعتقلين ضمن اتفاق التبادل، واستشهد الأسمر (22 عاما) خلال مواجهات معهم الليلة الماضية في بلدة بيتونيا .

وفي السياق نفسه، نعى المئات من أهالي قرية كفر عين شمال غرب مدينة رام الله، الشهيد مالك ماجد البرغوثي (17 عاما).

ومن مستشفى سلفيت الحكومي، توجه موكب الجنازة إلى القرية، حيث أدى الحضور الصلاة على الجناة في مسجد القرية ووافوا جثامين الجثمان.

وسمعت الهتافات تكريما للشهيد والمطالبة بالوحدة الوطنية والقصاص لدماء الشهداء ووضع حد لقتل الاحتلال، حيث انطلقت المسيرة في شوارع القرية.

وأشاد الحضور بنجاح الأجنحة العسكرية في صد الهجوم، وتكريماً للمقاومة في قطاع غزة.

وقتل البرغوثي خلال معارك بالقرية عندما نصب جنود كميناً له خلال حملة مداهمة لمنازله. وأصيب الطفل بطلق ناري في الجزء العلوي من الجذع، مما أدى إلى اختراق ثلاث رصاصات في جسده، واستشهد على الفور.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *