fbpx
بران: لن نحرر المعتقلين العسكريين لدى العدو حتى يتم إطلاق سراح السجناء المتبقين.وأوضح زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن "هذا مرتبط بانتهاء العدوان وليس قبل ذلك بأي حال من الأحوال"، وأن "باقي أسرى حرب الاحتلال الإسرائيلي ومن بينهم الضباط والجنود، لن يتم إطلاق سراحهم دون إطلاق سراح جميع أسرانا".

وأوضح زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن “هذا مرتبط بانتهاء العدوان وليس قبل ذلك بأي حال من الأحوال”، وأن “باقي أسرى حرب الاحتلال الإسرائيلي ومن بينهم الضباط والجنود، لن يتم إطلاق سراحهم دون إطلاق سراح جميع أسرانا”.

وذكر في كلمة مصورة أن “الهدنة هي اعتراف واضح بالانتكاسة التي تعرض لها العدو نتيجة خسائره في الملعب وتعثر قواته في التقدم رغم التزاحم البري والضربات الجوية”.

وتابع: “بعد شهر من العدوان البري من قبل التحالف الأمريكي والأوروبي وصمت الدول الأخرى، يدخل وقف إطلاق النار يومه الأول تحت عنوان هدنة لمدة أربعة أيام”. وكان شعار إتمام الصفقة التي كان العدو يرفضها هو “إجبار المقاومة على إطلاق سراح أسراها دون شروط”.

وأشار إلى أنه “بصمود مقاتلينا في الميدان سنجبر العدو لاحقاً على عملية تبادل كبيرة تضمن تحرير جميع أسرانا تحت عنوان الكل مقابل الكل”.

وقال: “سنجبر العدو، رغم غطرسته اللغوية وجرائمه بحق المدنيين، على تنفيذ إعادة الإعمار وغيرها من الشروط السياسية التي ستفتح آفاقاً مهمة لشعبنا وحريته”.

وأشار إلى أن “مزيد العدوان خلق المزيد من المقاومة، مما اضطرهم للتفاوض من أجل إطلاق سراح الجزء المدني من أسراهم المحتجزين لدى المقاومة”.

وتابع: “لم يكن العدوان ردا على عمل المقاومة في 7 أكتوبر فحسب، بل كشف عن رؤية الرئيس الأمريكي في ربط العدوان بالترتيبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وأن الأهداف الصهيونية التي رفعها الاحتلال منذ الاحتلال بداية العدوان لا تزال قائمة، ولهذا السبب يجب أن نواصل القتال لكسر العدوان وأهداف العدو. ومن المتوقع أن يكون العدوان أكثر دموية وإجراما بعد أيام الهدوء.

وتابع: “لقد حضر إخواننا المجاهدون في العراق إلى ساحة المقاومة وشنوا هجمات على القواعد الأمريكية في سوريا واليمن”.

وأشار إلى أن “إخواننا في حزب الله ينضمون إلينا في مواجهة العدو من جنوب لبنان وإلحاق خسائر كبيرة به وإجبار مستوطنيه على ترك مستوطناتهم”.

وقال “أقول لمن يتحدثون عن حكم غزة كفوا عن الكلام وركزوا على الدفاع عن شعبكم”. هذا هو الطريق إلى الحرية، وليس العيش جنبًا إلى جنب مع الخصوم”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *