fbpx
استشهاد ستة أشخاص برصاص الاحتلال وطائرة بدون طيار في طولكرم وقلقيليةواستشهد ستة مدنيين في طولكرم وقلقيلية عندما اقتحم الاحتلال مخيم طولكرم. واستهدفت ثلاثة انفجارات سكان المخيم، ما أدى إلى استشهاد خمسة شبان، كما استشهد سادس برصاص الاحتلال عندما اقتحم الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية.

واستشهد ستة مدنيين في طولكرم وقلقيلية عندما اقتحم الاحتلال مخيم طولكرم. واستهدفت ثلاثة انفجارات سكان المخيم، ما أدى إلى استشهاد خمسة شبان، كما استشهد سادس برصاص الاحتلال عندما اقتحم الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأكدت مصادر ميدانية: خلال توغل كبير في المدينة والمخيم، قصف الاحتلال طائرة مسيرة باتجاه تجمع للأهالي، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين في مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن خمسة مواطنين هم: رامي الشوملي، عدي الزيات، أحمد سليط، محمد أبو عنين، وبسام الشافعي، استشهدوا بعد أن استهدفت طائرة الاحتلال بدون طيار منزلاً في حي بلونة بمخيم طولكرم. صاروخين. وأصيب في الانفجار ما لا يقل عن ثلاثة شبان، وجمعت سلطات الاحتلال لاحقا مجموعات إضافية من المواطنين.

وتحققت المصادر من أن قوات الاحتلال احتجزت شابا من سيارة الإسعاف كان يعاني من نزيف في المخ، ثم أطلقت سراحه بعد ساعات قليلة.

اقتحم المنطقة جيش كبير من مركبات الاحتلال – ما يقدر بنحو ثلاثين مركبة – بمساعدة عدة جرافات D9 ومساعدة جوية من طائرات محملة بالقنابل وطائرات بدون طيار.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال طوقت منذ بداية حملتها مخيم طولكرم شرقي المدينة. وكان قناصة الاحتلال يحرسون المباني التي فوقه، كما استخدموا الحواجز الترابية لإغلاق مداخل المخيم.

إضافة إلى ذلك، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ومنعت سيارات الإسعاف من مغادرة المستشفى عبر تطويق بواباته بالدوريات العسكرية. وهذا ما زاد من صعوبة وصول المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال لاحق سيارات الإسعاف أثناء مرورها في طولكرم، ومنعها من القيام بعملها والعمل بحرية.

إضافة إلى ذلك، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ومنعت سيارات الإسعاف من مغادرة المستشفى عبر تطويق بواباته بالدوريات العسكرية. وهذا ما زاد من صعوبة وصول المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال لاحق سيارات الإسعاف أثناء مرورها في طولكرم، ومنعها من القيام بعملها والعمل بحرية.

وفقد شاب من قلقيلية حياته بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه في ظهره أثناء توغلها في قرية عزون شرق قلقيلية.

وأصيب المواطن أمير عبد الرحمن مجد، 30 عاماً، برصاص الاحتلال في ظهره، وتوفي بعد قليل، بحسب المصادر الطبية. وتم نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد أمير ومحمد حسن سويدان، أصيبا برصاص جيش الاحتلال بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابتهما. وأصيب السويدان بشظايا الرصاص، فيما أصيب أمير برصاصة في ظهره.

وتابعت المصادر أنه عندما حضرت سيارة الإسعاف لنقل المصابين، أوقفها الاحتلال بعد نحو ساعة من إسعاف الجرحى، واعتقل سويدان، الذي أصيب بشظايا الرصاص، ووصفت حالته بالمتوسطة. كما تركوا الشهيد أمير مجد ينزف لمدة ساعة قبل أن يسمحوا لسيارة الإسعاف بإنهاء المستشفى.

وفي هذا الصدد، اقتحمت قوة راجلة من قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، ونصبت دكاناً في عدد من أحياء المدينة، من بينها “حي النقار” و”بير قباعة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *