fbpx
Sun. Apr 28th, 2024

وأعلن الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام (أبو عبيدة)، أن مقاتلي الكتائب نجحوا خلال الـ 72 ساعة الماضية، في استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية، من بينها عشر ناقلات جند.

وأوضح المتحدث في كلمة مسجلة في اليوم الـ 45 للعدوان على قطاع غزة، أن غالبية الأهداف أصيبت بقذائف الياسين 105 قذائف، بالإضافة إلى قنابل العمل الفدائي وقنابل الشواز وتاندوم 85 قذيفة. . وتمركزت تلك في خطوط تقدم العدو في حي الشيخ رضوان وحي التوام غرب معسكر جباليا وجنوب حي الزيتون. وفي بيت لاهيا أيضاً.

وبحسب الناطق العسكري فإن مقاتلي المقاومة ما زالوا يقاتلون ويقاتلون على كافة الجبهات، وينفذون عدداً من العمليات المستهدفة ضد قوات الاحتلال ويقتلون جنوداً في هذه العمليات.

وفي حديثه عن أبرز العمليات التي وقعت يوم السبت الماضي جنوب مدينة غزة، أكد أبو عبيدة أن مقاتلي القسام سمعوا استغاثات واستغاثات لجنود العدو أثناء استهدافهم قوة مشاة ثم جرافة بأجهزة مضادة للأفراد. مما أدى إلى سقوط بعض الضحايا.

وقال المتحدث العسكري إن مجاهدي منطقة التوام شمال غزة استهدفوا وأصابوا ناقلة جند بشكل مباشر بصاروخ ياسين يوم السبت الماضي خلال عملية أخرى، وتمكن ثلاثة جنود من الفرار. واستخدمت القسام صاروخاً مضاداً للأفراد لقتلهم.

وبعد ذلك، قامت قوة من القسام بالانتظار في منطقة العملية، في انتظار قوة الإنقاذ الصهيونية التي كانت قد وصلت بالفعل. واشتبك مقاتلونا في قتال مباشر، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وعاد مجاهدونا بسلام إلى قواعدهم. ومضى في وصف تفاصيل هذه العملية.

اكتشف أن أربعة جنود تم إنزالهم من ناقلة جند قريبة من مستشفى الرنتيسي بغزة، تم إعدامهم على يد 25 مقاتلاً من قوات النخبة التابعة لقسام خلال قصف متطور استهدف قوات الاحتلال ظهر أمس الأحد.

وأشار إلى أن أحد مقاتلي القسام استشهد أثناء هجومهم على قوات الاحتلال المتحصنة في مستشفى الرنتيسي.

وأشار الناطق العسكري إلى أن الاحتلال قصف قواته لاعتقاده أن القسام احتجز عدداً من الجنود كرهائن.

وأكد أبو عبيدة أن هدف الاحتلال في هذه المعركة هو قتل المدنيين وتدميرهم، في إشارة إلى استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا “إن محرقة العدو بحق شعبنا ستكون بداية نهايته”.

وشدد على “الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو مع جرائمه”، مؤكدا أن ذلك يدل على عدم إيمانه بالنصر.

وأعلن في حديثة أن “العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا”.

وتقدم “تحية لأهلنا في الضفة الغربية القابضين على الجمر في وجه هذا العدوان الإجرامي وقطعان المستوطنين وعصاباته الإجرامية، ولمقاتلي الوطن الأبطال الداعمين والمساندين”.