fbpx
وبحسب تحقيق إسرائيلي، فقد قُتل رواد الحفل في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال.وبحسب تحقيقات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فإن جيش الاحتلال هو المسؤول عن مقتل مئات الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا يشاركون في حفل موسيقي في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2018، على صلة بكتائب القسام. عملية "طوفان الأقصى".

وبحسب تحقيقات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فإن جيش الاحتلال هو المسؤول عن مقتل مئات الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا يشاركون في حفل موسيقي في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2018، على صلة بكتائب القسام. عملية “طوفان الأقصى”.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أنه بعد مرور أكثر من 40 يوما على تصريح مسؤولين إسرائيليين وغربيين بأن مسلحي القسام نفذوا “مجزرة” ضد الحاضرين في الاحتفال، حصلت شرطة الاحتلال على معلومات تدحض هذه الرواية تماما.

وكشف التحقيق الأولي الذي أجرته شرطة الاحتلال أن “طائرة حربية إسرائيلية قصفت على ما يبدو إسرائيليين بالقرب من رعيم في قطاع غزة أثناء محاولتهم استهداف مسلحين”.

وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن مقاتلي المقاومة المشاركين في هجوم 7 أكتوبر لم يكونوا على علم بقرب الحفل من قرية رعيم مسبقًا.

وبحسب ما ورد قُتل 364 من رواد الحفل، بحسب التحقيقات؛ وقامت مروحية عسكرية بتفجير المكان بعد إقلاعها من معسكر رمات دافيد.

وحضر الحفل نحو أربعة آلاف شخص بينهم أجانب.

وذكرت الجزيرة من مصادر مطلعة أن كتائب القسام لم تكن على علم بالاحتفال، لكن مظليها أبلغوا عناصرها بخروج إسرائيليين إلى الشوارع أثناء عبورهم المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وعندما وصل المظليون إلى المكان، قامت الطائرات الحربية، بعد علمها بعمليات الاستيلاء، بقصفها.

وأوضحت المصادر أنه نظرا لاستيلاء حماس على فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال وقطع كافة الاتصالات عنها، لم تكن الطائرات الإسرائيلية على علم بالوضع على الأرض.

ووجهت تحذيرا قائلة إن اكتشاف الجثث المحترقة يؤكد صحة ما توصلت إليه تحقيقات شرطة الاحتلال لأن الطائرات الإسرائيلية قتلت الحاضرين لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة.

واعترف العديد من الطيارين، بحسب قولها، أنهم ربما قصفوا إسرائيليين لأنه لم يكن لديهم أي فكرة عن هوية أو أين يستهدفون.

وبحسب المصادر، فقد أظهر التحقيق حالة من عدم اليقين والأخطاء العسكرية التي ستزيد الأمور صعوبة، وتؤثر على مستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كمحتل، وربما تؤدي إلى احتجاجات إضافية ضده.

وبالنظر إلى أنه دعا إلى زيادة الدعم الشعبي والدعم الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، خلال مؤتمر صحفي مساء السبت، يبدو أن نتنياهو على علم بالتحقيق.

وتزامنا مع هذا اللقاء، جرت مظاهرة احتجاجية واسعة النطاق في تل أبيب للمطالبة بإتمام اتفاق تبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *