حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
وقالت الحركة في بيان صحفي حصلت وكالة صفا على نسخة منه، إن “الاحتلال وقياداته النازية الجديدة وبايدن وإدارته يتحملون المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي”.
وأكدت أن “ما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين نتيجة هذه الجريمة الوحشية بحق منشأة صحية محمية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، سيحاسبهم قادة الاحتلال وكل من تواطأ معهم”. في قتل الأطفال والمرضى والمدنيين العزل”.
وأوضحت أن “تبني البيت الأبيض والبنتاغون رواية الاحتلال الكاذبة بادعاء أن المقاومة تستخدم مجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين”.
وأشارت إلى أن “صمت الأمم المتحدة، وفشل العديد من الدول والأنظمة، لن يثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”.
وأضاف: “سنفي بوعدنا لشعبنا بمواصلة استخدام كل القوة اللازمة للدفاع عنه وعن حقوقه، وسيدفع الاحتلال ثمناً باهظاً لجرائمه واعتداءه على نسائنا وأطفالنا ومقدساتنا”. لقد كانت غزة وستظل مقبرة للغزو؛ سيأتي اليوم قريبًا.”