fbpx
عشرات الشهداء والجرحى في حملة القصف المتواصلة التي ينفذها الاحتلال على قطاع غزةتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجازر الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال قصف المنازل والمستشفيات لليوم السادس والثلاثين على التوالي.

تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجازر الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال قصف المنازل والمستشفيات لليوم السادس والثلاثين على التوالي.

وتعرضت عدة منازل ومستشفى الشفاء لسلسلة غارات وحشية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأفاد مراسل وكالة صفا أن قصف مسجد التوابين ومنزل عائلة الجعل القريب من شركة الطاقة في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وأشار إلى أن 3 مواطنين استشهدوا وأصيب العشرات في قصف منزل لعائلة الغوطي في مخيم الشابورة وسط رفح جنوب قطاع غزة.

وفي هذا السياق، استشهد خمسة مواطنين بقصف منزل لعائلة النجار في منطقة معان شرق خانيونس.

أشارت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إلى وصول 4 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، إثر استهداف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي حي تل السلطان غرب رفح، تعرضت منازل عائلتي الجعيدي وفوجو للقصف خلال الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة اثني عشر آخرين.

على صعيد متصل، أفادت مصادر طبية أنه بعد قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته أمس الجمعة، تم العثور على جثث ما لا يقل عن 25 شهيداً داخل مدرسة البراق التي تؤوي المئات من النازحين في شارع اللبابيدي في الريف. – حي النصر بغزة. غرب مدينة غزة، تم نقل الجثث إلى مجمع الشفاء الطبي.

ولا يزال مستشفيي الرنتيسي والنصر للأطفال والعيون، بالإضافة إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، تحت حصار دبابات الاحتلال.

كما يتعرض مجمع الشفاء الطبي لقصف مكثف وعنيف من طائرات ودبابات الاحتلال، وإسقاط قنابل الفسفور الأبيض، وسط انقطاع التيار الكهربائي، ونقص المياه والغذاء.

وقال مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، إن جيش الاحتلال أصدر أحكاما على كل من داخل مجمع الشفاء الطبي بالقتل والموت العمد.

وأوضح أن وضعنا الحالي كارثي ولا يمكن وصفه بأي كلمة. ليس لدينا ماء أو طعام أو كهرباء.

وأضاف أن جثث الشهداء ملقاة ولا نستطيع دفنها على الإطلاق بسبب كثافة النيران داخل المجمع واستهداف طائرات الاحتلال لأي شيء يتحرك.

وقال إنه بما أن الاحتلال دمر إمدادات الأكسجين الأساسية، فقد حكم على كل مريض لديه هذه الأجهزة بعقوبة الإعدام.

وأكد أنه تم الاتصال بجميع المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والصليب الأحمر وغيرها، واعتذروا عن أي مساعدة تمكنوا من تقديمها.

ومضى قائلا: “إن المجتمع الدولي ودول العالم والعالم العربي والإسلامي يراقبوننا، والأطفال والنساء والجرحى يموتون أمامنا دون أن نتمكن من خدمتهم”.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 11078 شهيداً، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، و27490 جريحاً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *