fbpx
في هذه الذكرى الـ19 لاستشهاد القائد الأيقونى ياسر عرفات، تعلن "فتح المركزية" أننا سننتصر وأن مخططات التصفية والتهجير لن تصمد. كما ندعو جماهير شعبنا إلى التكاتف والوحدة في مواجهة هذه المخططات.11-10-2023 في رام الله وفا ذكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنه رغم محاولات تدمير قضيتنا الوطنية، إلا أن الشعب الفلسطيني يزداد صموداً ووحدة. وذلك لأن التاريخ أثبت أنه يقف دائماً إلى جانب الحرية والعدالة والحقيقة التي يمثلها نضال الشعب الفلسطيني. كما ذكرت اللجنة أن كل المحاولات السابقة لتدمير القضية الفلسطينية أحبطها شعبنا الشجاع.

11-10-2023 في رام الله وفا ذكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنه رغم محاولات تدمير قضيتنا الوطنية، إلا أن الشعب الفلسطيني يزداد صموداً ووحدة. وذلك لأن التاريخ أثبت أنه يقف دائماً إلى جانب الحرية والعدالة والحقيقة التي يمثلها نضال الشعب الفلسطيني. كما ذكرت اللجنة أن كل المحاولات السابقة لتدمير القضية الفلسطينية أحبطها شعبنا الشجاع.

“إننا نحيي الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار”، ونتمسك بالثوابت الوطنية التي أرساها الشهيد الرمز ياسر عرفات ورفاقه الذين دربوه، مؤسسو نضالنا الوطني” وتابعت في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ19 لاستشهاد القائد “على رأسها القدس بمقدساتها الإسلامية”. ومن أجل تحقيق أهدافنا المشروعة، علينا أن نعتنق المسيحية، والوحدة الوطنية، والخيار الوطني المستقل الذي اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية – الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني – الذي بدلاً من الاكتفاء بالاستسلام أو الفرار، اختار الصمود، التحدي، والشهادة على ثروة وطن أجدادهم – لأن التعريف القاموسي لتجاهل حقوقنا لا يظهر في الصراع الذي يواجه بلدنا.

وأكد “مركز فتح” من جديد التزامه باستراتيجية أبو عمار المتماسكة وتأكيده الثابت على قيمة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها، والتي أيدها الرئيس محمود عباس وقننها كاستراتيجية فتح بالكامل. ويؤكد أبو عمار باستمرار على أن الوحدة والتضامن – خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة – هما حجر الزاوية في مواجهة التهديدات التي تواجه قضيتنا. القومية بين الفلسطينيين.

وأكد “مركز فتح” من جديد التزامه باستراتيجية أبو عمار المتماسكة وتأكيده الثابت على قيمة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها، والتي أيدها الرئيس محمود عباس وقننها كاستراتيجية فتح بالكامل. ويؤكد أبو عمار باستمرار على أن الوحدة والتضامن – خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة – هما حجر الزاوية في مواجهة التهديدات التي تواجه قضيتنا. القومية لدى الفلسطينيين هل على المجتمع الدولي، الأصم والصامت، أن يستيقظ ويأمر بوقف فوري لإطلاق النار في غزة؟

كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يسكت على ما يحدث في غزة، كما ذكرت “فتح سنترال”؟ وبعد 35 يوما من القتل والإبادة على يد الاحتلال، تواصلت ذبح ما يقارب 11 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، وتدمير وجرح عشرات الآلاف من المدنيين العزل. 40% من مساحة قطاع غزة حتى الآن، علاوة على الفظائع التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه الإرهابيون ضد أهلنا في القدس والضفة الغربية، وهي جرائم لا تقل فظاعة عن تلك التي تحدث في غزة، مثل التطهير العرقي والتمييز العنصري. وعمليات قتل واعتقالات واعتداءات على مقدساتنا المسيحية والإسلامية. هل هناك حاجة للصمت العالمي؟ وماذا عن فلسطين وشعبها؟

وحذرت من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير القضية الفلسطينية واقتلاع شعبنا، مؤكدة أن هذه المؤامرة ستفشل وأن الشعب الفلسطيني، الذي يمتلك حس الوحدة والعزيمة والثبات، سيسقط هذه المخططات بوحدته وتماسكه. تماسك. وسيبقون صامدين على وطنهم التاريخي، وسيرفضون الرحيل مهما كلف الأمر، تحديدا لصعوبة هذه المرحلة ومصيرها، الأمر الذي يستدعي أقصى درجات اليقظة ورص الصفوف وتحصين جبهتنا الداخلية في وجه محاولات تدمير قضيتنا الوطنية.

وحيت اللجنة المركزية جماهير شعبنا البواسل في قطاع غزة بكل شكر واعتزاز، مؤكدة وقوف “فتح” معهم ولن تتنازل عن واجباتها للتخفيف من معاناتهم الهائلة. كما أشارت إلى جهود الأخ الرئيس محمود عباس لوضع حد للحرب والعدوان الغاشم وسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها. وبغطاء دولي، تتواجد دولة الاحتلال في غزة وتعمل على منع تهجير السكان وإدخال البنزين والغذاء والمياه والمستلزمات الطبية.

وشددت اللجنة المركزية على أن السعي إلى الحل السياسي على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين – هو السبيل الوحيد للسلام والأمن الإقليميين. وشددت اللجنة على أن الحلول العسكرية والأمنية لن تحقق السلام والأمن لأحد، بل ستفجر المنطقة والعالم أجمع.

وتمشيا مع القانون الدولي، أكدت من جديد أيضا أن قطاع غزة هو عنصر أساسي من أراضي الدولة الفلسطينية وأن منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد، تمثل القيادة الوطنية الشرعية للشعب الفلسطيني. وأكدت أنه لم يسبق أن خرجت دولة فلسطين ولا حركة فتح من قطاع غزة وعادت إليه. وبما أن فتح تتغلغل في كل بيت وعائلة في غزة، فإن الدليل الدامغ على أن فتح هي الوصي والمدافع عن المشروع الوطني هو المهرجانات بملايين الدولارات التي خرج فيها أهلنا في غزة العزيزة ليبايعوا فتح وقيادتها وعلى رأسها الأخ وللرئيس محمود عباس دوره الرائد في توجيه شعبنا نحو الحرية وتقرير المصير.

وحثت اللجنة المركزية قادة الأمتين الإسلامية والعربية على اتخاذ القرارات المناسبة لخطورة الوقت العصيب الذي نعيشه جميعا عندما يجتمعون في المملكة العربية السعودية. المبادرات في المنطقة في خطر، وليس فلسطين فقط؛ وفي الواقع، فإن التهديد يؤثر على جميع البلدان المجاورة. ونتيجة لذلك فإننا نطالب بترجمة مواقف الدول الإسلامية والعربية المؤيدة لذلك. وعلينا أن نعمل على وقف هذه الهجمة الشنيعة وسفك الدماء الفلسطينية دفاعا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه لأن عقيدة التطرف والقتل والاستيطان التي تنتهجها قوات الاحتلال تهدد الأمن والسلم الدوليين وتغرق المنطقة والعالم في هاوية. هاوية.

ورفعت اللجنة المركزية صرخة الشهيد قائلة إن الرئيس ياسر عرفات والرئيس محمود عباس أعلنا بكل فخر “نحن صامدون على أرضنا ولن نرحل ولن نهجّر من أرضنا”. كما أكدوا أن مآسي عامي 1948 و1967 لن تتكرر مهما كلفها ذلك من ثمن أو تضحيات. وأعلن أبو عمار “إلى أن يرفع أحد أشبالنا وزهرة من أزهارنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس، فإن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني”.

وأعلنت اللجنة المركزية أنه إلى أن ينال الشعب الفلسطيني العظيم الحرية والاستقلال ويقرر مصيره على أرض وطنه، سيعود جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وتقام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وعاصمتها القدس، ستواصل فتح بقيادتها وكوادرها وناشطيها السير على درب الشهداء والأسرى الأبطال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *