fbpx

وكان من بين الشهداء 4324 طفلاً، و2823 امرأة، و649 مسنا، ونحو 2550 مفقوداً، أكثر من 1350 منهم من الشباب.
وتسبب نقص البنزين أو القصف في إغلاق 71% من مرافق الرعاية الأولية وإغلاق 18 مستشفى من أصل 35.

11-8-2023 في رام الله وفا أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الجاري. وارتفع إلى 10678 شهيداً وأكثر من 28500 جريح.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي عن العدوان إن 10515 شهيدا وأكثر من 26 ألف جريح استشهدوا في قطاع غزة. وفي الضفة الغربية، سقط 163 شهيدًا إضافيًا ونحو 2400 جريح.
وبحسبها، فإن من بين الشهداء 4324 طفلاً، و2823 امرأة، و649 من كبار السن، فيما اعتبر 2550 مواطناً، أكثر من 1350 منهم قاصرين، في عداد المفقودين.
ووفقا لها، فقد أدى الضرر أو النقص في الوقود إلى إغلاق 71% من مؤسسات الرعاية الأولية في غزة و18 من أصل 35 مستشفى مجهزة للمرضى الداخليين.

وأوضحت أن الجراحين، بمن فيهم الذين عالجوا ضحايا الهجوم والنساء اللاتي أجريت لهن عمليات قيصرية، ما زلن مضطرات إلى إجراء العمليات دون تخدير وبتر أطراف.
وذكرت الوزارة أيضًا أن آلاف المرضى والعاملين في المجال الطبي و117 ألف نازح يقيمون في المرافق الصحية.
أكثر من 70% من الأشخاص الذين يعيشون في قطاع غزة هم نازحون داخلياً، أي ما يقرب من 1.5 مليون من إجمالي السكان. ومن بينهم، يتم إيواء حوالي 690,400 شخص في 149 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 99,150 مقيمًا في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا و121,750 مقيمًا يقيمون في المستشفيات والكنائس والمرافق العامة الأخرى. ومع بحث 150,000 شخص عن الغذاء والخدمات الأساسية في مراكز الإيواء خلال الأيام الثلاثة الماضية، يقيم الـ 600,000 نازح المتبقين مع عائلات مضيفة.
وبسبب النزوح الهائل واكتظاظ الملاجئ، أصبحت حالة الطوارئ الصحية العامة وشيكة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني 15% من الذين تم إجلاؤهم قسراً من إعاقات مختلفة، كما أن غالبية مراكز الإيواء غير مجهزة لتلبية احتياجاتهم.

تم تدمير ما مجموعه حوالي 35,000 وحدة سكنية بشكل كامل، و165,000 تدمير جزئي، وتدمير 15 منشأة صحية و51 عيادة صحية أولية، وتدمير 221 مدرسة بشكل كامل، بما في ذلك 38 مدرسة، وتدمير 42 منشأة تابعة للأونروا، بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، و56 مسجدًا. وتضررت 7 كنائس نتيجة القصف، بحسب الوزارة.
وأفادت وزارة الصحة عن وقوع 130 اعتداءً على المجال الطبي، أسفرت عن مقتل 193 فرداً من الكوادر الطبية، و36 من أفراد الدفاع المدني، وأكثر من 120 جريحاً. بالإضافة إلى ذلك، أصيبت 50 سيارة إسعاف بأضرار، أصبحت 45 منها غير صالحة للاستخدام بشكل كامل، وأغلقت 18 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة، وأغلقت 51 منشأة رعاية صحية أولية من أصل 72، نتيجة الأضرار التي لحقت بـ 24 مستشفى في شمال القطاع. قطاع غزة طُلب منه المغادرة بسبب القصف أو نقص الوقود؛ تحتوي هذه المستشفيات مجتمعة على 2000 سرير.

بالإضافة إلى ذلك، أدى العدوان المستمر إلى نزوح غالبية العاملين في المجال الصحي، مما ترك المستشفيات أقل من ثلث القدرة اللازمة لعلاج العدد الكبير من الجرحى. ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يفرض تقنينًا صارمًا وتقييد استخدام مولدات الكهرباء للوظائف الأساسية فقط. كما أوقف 55% من الشركاء في القطاع الصحي عملياتهم بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية.
ونظراً لأن 80% من أجهزة غسيل الكلى موجودة في مستشفيات شمال غزة، فقد طرحت فكرة إغلاق حاضنات الأطفال حديثي الولادة التي تتسع لـ 130 طفلاً و350 ألف مريض يعانون من أمراض غير معدية و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى.

وتمنع السلطات الإسرائيلية المرضى، من بينهم ألفي مريض بالسرطان، من الوصول إلى مستشفيات القدس وأراضي 1948 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة أنه تم الإبلاغ عن آلاف حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والجدري المائي والجرب بين الذين لجأوا إلى ملاجئ الأونروا، مشيرة إلى تدهور الأوضاع الصحية، إلى جانب انعدام الخصوصية والمساحة ، يؤدي إلى مخاطر على الصحة والسلامة.
وأوضحت أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، أدى استهداف مدارس الإيواء إلى استشهاد 50 نازحاً من المقيمين في مؤسسات الأونروا وإصابة 461 آخرين.

وبسبب النقص الحاد في المياه، والذي يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، هناك مخاوف بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه نتيجة لاستخدام مصادر المياه الملوثة.
بسبب نقص الوقود ومشاكل وصول الموظفين، توقفت غالبية مرافق المياه في المواقع المذكورة أعلاه، بما في ذلك أكثر من ستين بئر مياه بلدية، عن العمل.
ووسط مخاوف من خطر وشيك لفيضانات الصرف الصحي في أجزاء كثيرة من المدينة، لا سيما حيي الزيتون والدرج، أفادت وزارة الصحة أن ما لا يقل عن 65 محطة ضخ للصرف الصحي في مدينة غزة والمناطق الشمالية توقفت عن العمل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *