fbpx
"لباس الصلاة" هو ما ترتديه النساء الغزيات أثناء حالات الطوارئ.وتوافدت النساء على ارتداء "ثوب الصلاة" الذي غالبا ما يتكون من جزأين يغطيان الجسم بالكامل، فور بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتوافدت النساء على ارتداء “ثوب الصلاة” الذي غالبا ما يتكون من جزأين يغطيان الجسم بالكامل، فور بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

لدى النساء الغزيات أعمال روتينية يسارعن إلى إنهائها مع بداية الغارات الجوية غير المتوقعة بسبب العدوان على غزة وفترات الطوارئ المتكررة.

يمكن أن يتكلف “ثوب الصلاة” ما بين خمسة عشر إلى خمسة وعشرين شيكلاً (4-6 دولارات).

وتحرص النساء على ارتداء الثوب المذكور حفاظاً على أجسادهن من الانكشاف في حال استهدفت قنابل طائرات الاحتلال منازلهن بشكل مباشر، و”الإخفاء” في حال اضطررن إلى الاندفاع إلى الخارج بحثاً عن مكان آمن في حال وقوع حادث. قصف غير متوقع في مكان قريب.

ولأنه فضفاض ولا يعيق أي حركة قد تضطر المرأة للقيام بها إذا شعرت أن حياتها في خطر، فإن “ثوب الصلاة” يمكّن السيدات من الحركة بسهولة. مثل الركض والقفز وغيرها.

وتحرص النساء على ارتداء الثوب المذكور حفاظاً على أجسادهن من الانكشاف في حال استهدفت قنابل طائرات الاحتلال منازلهن بشكل مباشر، و”الإخفاء” في حال اضطررن إلى الاندفاع إلى الخارج بحثاً عن مكان آمن في حال وقوع حادث. قصف غير متوقع في مكان قريب.

ولأنه فضفاض ولا يعيق أي حركة قد تضطر المرأة للقيام بها إذا شعرت أن حياتها في خطر، فإن “ثوب الصلاة” يمكّن السيدات من الحركة بسهولة. مثل الركض والقفز وغيرها.

في كل مكان تذهب إليه في قطاع غزة – في المنازل، في الشوارع، في الملاجئ، وحتى في المستشفيات – تجد نساء يرتدين “لباس الصلاة”، وبعضهن يركضن بحثًا عن الشهداء أو الجرحى من أفراد أسرهن.

وتحته يخفي “ثوب الصلاة” أجساداً مرهقة، أنهكها غبار القصف والدخان الأسود المتصاعد ليلا ونهارا، ولا تستطيع فعل أي شيء سوى البكاء والصلاة تحت الضربات.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان قطاع غزة 2.23 مليون نسمة عام 2023، منهم 1.13 مليون رجل و1.10 مليون امرأة، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

واستشهد 8525 شخصا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينهم 2187 امرأة و3542 طفلا، كما أصيب 21543 مدنيا بإصابات مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *