fbpx
23 جريحاً و3 شهداء في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية.واندلعت اشتباكات في مدن جنين ونابلس ورام الله، أدت إلى استشهاد ثلاثة شبان وإصابة عدد من الجرحى. وفي مخيم عسكر شرق نابلس، دمرت قوات الاحتلال منزل الشهيد القسامي حسن قطناني.

واندلعت اشتباكات في مدن جنين ونابلس ورام الله، أدت إلى استشهاد ثلاثة شبان وإصابة عدد من الجرحى. وفي مخيم عسكر شرق نابلس، دمرت قوات الاحتلال منزل الشهيد القسامي حسن قطناني.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، منقول لوكالة صفا: إن الشاب نعيم محمود عبد السلام الفران (31 عاما)، أصيب برصاص الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرق نابلس. شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاده”.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر، أصيب ستة أشخاص بالرصاص الحي في مخيم بلاطة، كما أصيب ثمانية أشخاص بالرصاص الحي في مخيم عسكر القديم. وتوفي أحد الضحايا قبل وصوله إلى المستشفى متأثرا بجرح كبير في الصدر.

وفي مخيم عسكر السابق، فجّر جنود الاحتلال منزل الشهيد حسن قطناني الشهيد القسامي. قبل سبعة أشهر، شارك في عملية غور الأردن كأحد منفذيها.

وبحسب مراسل صفا، حاصرت قوات الاحتلال مخيم عسكر السابق، ووضعت قناصة على المباني بعد اقتحام المنطقة الشرقية لمدينة نابلس من عدة جبهات بمساعدة عشرات الآليات العسكرية، من بينها جرافة.

وقبل تفجير منزل الشهيد قطناني، هاجمته قوات الاحتلال، وأخرجت عائلته، وأخلت سكان المنازل المجاورة.

ودارت خلال عملية اجتياح المعسكرين معارك ومواجهات عنيفة استخدم فيها المقاومون العبوات الناسفة والأعيرة النارية لاستهداف قوات الاحتلال.

يشار إلى أن كتائب القسام أعلنت مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت في نيسان/أبريل الماضي في الأغوار الفلسطينية، والتي راح ضحيتها الشهيدين القطناني ومعاذ المصري. وتأتي العملية ردا على اعتداء الاحتلال على النساء المرابطات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وأدى إلى استشهاد ثلاث مستوطنين.

وفي 2 مايو/أيار، استشهد القطني والمصري أثناء محاصرة القوات الخاصة لمنزلهم في البلدة القديمة الذي كانوا يحتلونه.

وأصيب الشاب رماح جلال الدين اكتشات 32 عاماً، برصاصة حية في شريان ساقه، واستشهد في بلدة طمون جنوب طوباس. وبعد نقله إلى المستشفى التركي، انتشر خبر استشهاده سريعاً.

وعلى إثر اجتياح الاحتلال لبلدة طمون وحملة مداهمات للمنازل تبعتها، ارتقى الشهيد أقطيشات إلى استشهاده. أصيب بالذخيرة الحية، بينما كان عناصر المقاومة يرشقونه بالحجارة.

ووصفت إصابة الشهيد بالخطيرة، فيما أصيب سبعة آخرون بجراح متوسطة، أصيبوا بالأعيرة النارية في أماكن مختلفة من أجسادهم، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، استشهد شاب فجر اليوم الأحد، إثر مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة. كما أصيب العديد من السكان المحليين.

وبحسب وزارة الصحة، أصيب عشرة مواطنين، واستشهد الشاب ناصر عبد اللطيف البرغوثي (30 عاماً) خلال مواجهات في القرية عقب اجتياح قوات الاحتلال لها.

وشارك عشرات الشبان في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في قرية بيت ريما، شهدت إطلاق رصاص حي بشكل متكرر.

وبحسب سكان القرية، كان هدف المداهمة هو إطلاق النار على الشبان وقتلهم دون اقتحام المنازل أو اعتقال أي مدنيين، نظراً لكمية الرصاص الحي الذي أطلقه الجنود.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *