fbpx
وتطالب الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات إلى غزة.وطالب تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بوقف فوري للأعمال العدائية في قطاع غزة، وكذلك الدخول الآمن والمستمر للإمدادات الإنسانية.

وطالب تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بوقف فوري للأعمال العدائية في قطاع غزة، وكذلك الدخول الآمن والمستمر للإمدادات الإنسانية.

وأكد أنه لا يزال هناك خطر كبير من تفاقم الوضع في الضفة الغربية أو انتشار العنف في جميع أنحاء المنطقة خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته حول الشرق الأوسط، والتي شملت القضية الفلسطينية.

“منذ السابع من الشهر الجاري، استشهد 95 فلسطينيا، بينهم 28 طفلا، على يد قوات الاحتلال أو المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. ويرجع ذلك إلى التصعيد الذي وصل بالفعل إلى مستويات مثيرة للقلق قبل عام الحرب الحالية على غزة”، قال المتحدث. “الحالي.”

وأعرب عن تعازيه لأسر الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، ومن بينهم خمسة وثلاثون موظفا من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في قطاع غزة.

وأكد أن غزة تتعرض لحصار كامل من قبل الاحتلال، الذي يمنع دخول أي سلعة، بما في ذلك البنزين والمواد الغذائية والمياه والكهرباء والمستلزمات الطبية.

وأكد أن قصف الطائرات الإسرائيلية لقطاع غزة أدى إلى انهيار أحياء بأكملها وإلحاق أضرار أو تدمير بالبنية التحتية الحيوية. وتم استهداف المدارس، بما في ذلك المستشفيات والمدارس التي تديرها الأونروا، والتي يوفر الكثير منها السكن للاجئين الفلسطينيين.

ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، مشددا على ضرورة إمداد القطاع بشكل ثابت وآمن بالمساعدات الإنسانية.

وقد حث مجلس الأمن المجتمع الدولي ككل على استخدام كل قوتنا المشتركة لوضع حد للمذبحة ومنع الصراع من الانتشار إلى داخل قطاع غزة.

وتابع: “إن الصراع الذي لم يتم حله والاحتلال المستمر يشكلان واقع كل إسرائيلي وكل فلسطيني”.

وقال: “على مدى جيل كامل، ضاع الأمل وساد اليأس بين أولئك الذين يرون أن آفاق مستقبل أكثر سلاما لا تزال أبعد وأبعد”، مشيرا إلى أن “الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن يدفعنا إلى الأمام”.

وأشار إلى أن “جميع الخطوات التي نتخذها لمعالجة هذه الأزمة يجب أن تنفذ بطريقة تؤدي في نهاية المطاف إلى دفع السلام عن طريق التفاوض الذي يحقق التطلعات الوطنية المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لرؤية طويلة الأمد لحل الدولتين”. الحل، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”. القرارات التي اعتمدتها الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *