fbpx
ويرد سكان غزة بحزم وبشكل موحد على محاولات طردهم.وتظهر أعلى مستويات الصمود والتضامن بين المواطنين الثكالى، من أنقاض المنازل في مدينة غزة، وبين أزقة مخيماتها التي امتلأت برائحة البارود والدم، وعلى جوانب مستشفى الشفاء، التي كان في ممراتها أكثر من 35 ألف مواطن يحتمون بها أثناء فرارهم من براميل البارود.

وتظهر أعلى مستويات الصمود والتضامن بين المواطنين الثكالى، من أنقاض المنازل في مدينة غزة، وبين أزقة مخيماتها التي امتلأت برائحة البارود والدم، وعلى جوانب مستشفى الشفاء، التي كان في ممراتها أكثر من 35 ألف مواطن يحتمون بها أثناء فرارهم من براميل البارود.

ومن بين هذه الظروف الصعبة، هناك أمثلة جديرة بالثناء لمواطنين كرسوا حياتهم لخدمة الآخرين. الأول يطلب المطر لجيرانه على طريقة نبينا موسى، بينما يقف الآخر في طابور طويل أمام مخبز في أحد شوارع المدينة المتضررة من الزلزال الإجرامي الإسرائيلي من أجل شراء الخبز لجاره المسن وزوجته .

وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، يقوم محمود بجمع الورق المقوى والورق من منتصف الطريق في محاولة لإيجاد بديل الغاز لصنع الخبز لجيرانه والأهالي لمنعهم من التجمع والقصف من قبل قوات الاحتلال. طائرات الاحتلال التي لا تراعي حياة الإنسان.

محمود جندية، الذي تم اقتلاعه من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، اختار أن يقدم تخصصه – الحلاقة – لعدد كبير من النازحين منذ بداية الهجوم، حتى دون أي تكلفة على غير القادرين على الدفع. إيجارهم.

وفي حديث لصحفي وكالة صفا، أكد الشاب الذي يدعى جنديا أنه يعمل مجاناً مع الناجين من المحرقة الإسرائيلية، آملاً فضل الله و”الرحمة والنور لأرواح الشهداء”.

إن الأشخاص الذين يركضون إلى المنازل التي يقصف فيها جيش الاحتلال سكانها يظهرون علامات الإنسانية والتضامن، حتى عندما يعرض ذلك حياتهم للخطر. للمساعدة في انتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض بواسطة سيارات الإسعاف والدفاع المدني.

خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استمر 17 يومًا على قطاع غزة، قُتل أكثر من 5000 فلسطيني وجُرح أكثر من 15000 آخرين، وشكل النساء والأطفال أكثر من 70٪ من الضحايا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *