fbpx
سكان غزة: أوضاع إنسانية مروعة وحرمان من الحقوق الأساسيةاضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم نتيجة القصف الوحشي الذي تشنه إسرائيل لليوم السادس عشر على التوالي، مستهدفاً المنازل والمستشفيات والمدارس. وفي محاولة للحفاظ على سلامتهم، قامت الأونروا باستضافة مضيفين في مرافق الإيواء الخاصة بها.

اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم نتيجة القصف الوحشي الذي تشنه إسرائيل لليوم السادس عشر على التوالي، مستهدفاً المنازل والمستشفيات والمدارس. وفي محاولة للحفاظ على سلامتهم، قامت الأونروا باستضافة مضيفين في مرافق الإيواء الخاصة بها.

إن الهجوم الإسرائيلي الذي يستهدف منازل المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس يتصاعد بشكل خطير في قطاع غزة.

مديرة مكتب الأونروا الإعلامي في قطاع غزة إيناس حمدان تحذر في حديث خاص لوكالة صفا من خطورة الوضع في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والذي يؤدي إلى تفاقم درجة معاناة السكان على كافة الجبهات الإنسانية والاجتماعية والبيئية واليومية، خاصة اللاجئين الذين يصل عددهم إلى المئات، بحسب إحصائيات الوكالة. 1:4 مليون لاجئ يتلقون المساعدات.

كارثة حقيقية

ويدعو كلاهما إلى التهدئة ورفع الحصار عن غزة، مع التأكيد على أن إغلاق المعابر هو علامة على كارثة وشيكة في قطاع غزة.

مديرة مكتب الأونروا الإعلامي في قطاع غزة إيناس حمدان تحذر في حديث خاص لوكالة صفا من خطورة الوضع في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والذي يؤدي إلى تفاقم درجة معاناة السكان على كافة الجبهات الإنسانية والاجتماعية والبيئية واليومية، خاصة اللاجئين الذين يصل عددهم إلى المئات، بحسب إحصائيات الوكالة. 1:4 مليون لاجئ يتلقون المساعدات.

كارثة حقيقية

ويدعو كلاهما إلى التهدئة ورفع الحصار عن غزة، مع التأكيد على أن إغلاق المعابر هو علامة على كارثة وشيكة في قطاع غزة.

اتضح أنه نتيجة للهجوم المستمر على غزة، فإن عدد النازحين آخذ في الارتفاع يوميا، وأن إمدادات الأونروا، وخاصة الوقود، بدأت تنخفض.

ويظهر أن تقارير الأونروا تتبعت العديد من الأفراد النازحين داخليا الذين أجبروا على شرب المياه الملوثة، مما يعرض صحتهم للخطر.

وبالإضافة إلى قطع الاحتلال خدمة الإنترنت، يقول حمدان إن سكان غزة يعانون من انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه خلال الأيام العشرة الماضية. كما أن إمدادات الوقود منخفضة أيضًا، وتعتمد غالبية الأسر على مولدات الكهرباء التي تعمل لفترة محددة من الوقت من أجل البقاء على اتصال بالعالم الخارجي والبقاء على اتصال مع بعضها البعض.

مركز المأوى

وتشير إلى أن المركز الذي يضم مئات العائلات ويضم 80 خيمة، تم افتتاحه قبل أسبوع فقط. ومن بين الـ 17,000 نازح، هناك 3,200 فتى وفتاة.

وفي محاولة لدعم النازحين، قررت المنظمة بناء مركز إيواء من الخيام في كلية التدريب الصناعي التابعة لها في خان يونس. وقد تم ذلك ضمن خطة طوارئ عاجلة في ظل العدوان المستمر وكان الهدف منها حماية الأسر ولم شملها ودعمها.

ويذكر أن موارد الأونروا غير كافية لرعاية هذا العدد الكبير من النازحين وأن عرقلة معابر المساعدات الإنسانية – وخاصة البنزين اللازم لتشغيل وحدات تحلية المياه ومضخات المياه – قد أدت إلى تفاقم الوضع.

ويشير حمدان إلى أن الأونروا تدعم جميع النازحين من شمال غزة إلى جنوبها بخدمات الدعم النفسي كجزء من خطة الطوارئ، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية والفرش والبطانيات والمناشف ومنتجات التنظيف ومياه الشرب.

وفي مناطق الشرق وخانيونس ورفح، يوجد 90 ملجأ للأونروا تؤوي نحو 367600 نازح، بحسب التقرير.

ومن أجل ضمان استمرار النازحين في الملاجئ في وسط وجنوب غزة في الحصول على الخبز، تتعاون الأونروا مع برنامج الغذاء العالمي.

التركيز على المرافق

وتبين أن 33 منشأة مملوكة للأمم المتحدة – والتي بموجب القانون الدولي يجب حمايتها أثناء الأعمال العدائية – قد تم استهدافها وقصفها خلال العدوان على سوريا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *