fbpx
البرلمان العربي: مهاجمة مستشفيات غزة جريمة حربويشكل قصف إسرائيل للمستشفيات والأهداف المدنية الأخرى انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين في أوقات النزاع، حسبما أكد البرلمان العربي.

ويشكل قصف إسرائيل للمستشفيات والأهداف المدنية الأخرى انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين في أوقات النزاع، حسبما أكد البرلمان العربي.

وأعلن البرلمان أن الاستهداف الممنهج للمدنيين والنساء والأطفال من قبل الاحتلال هو جريمة حرب كاملة الأركان، محرمة ومجرمة وخاضعة للمساءلة بموجب القانون الإنساني الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان. كما طالبت بمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للجنة فلسطين بالبرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان رئيس اللجنة عادل العسومي في القاهرة بمصر. ويأتي هذا الاجتماع ردا على جريمة قصف قوات الاحتلال النكراء للمستشفى المعمداني بغزة، والتي خلفت مئات الجرحى والقتلى.

واستنكرت اللجنة المجزرة الوحشية والقصف الوحشي الذي طال المستشفى المعمداني مباشرة، وفظائع الاحتلال التي تنفذها طائراته العسكرية ومدفعيته بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ في فلسطين.

الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العودة والحرية وإقامة دولته وعاصمتها القدس، وكذلك حقه في الدفاع عن النفس، جددها البرلمان العربي الذي اعترف بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية الأساسية والأساسية.

وأكد أن وقف الاحتلال الإسرائيلي القاسي للأراضي الفلسطينية وتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية سيحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وألقى باللوم على عدم استجابة المجتمع الدولي للجرائم البشعة التي ترتكب في ظل الاحتلال.

وقال: “من غير المقبول أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً أن نصم الآذان عن صوت القنابل والقتل، ونتجاهل دماء الأطفال والنساء والشيوخ”.

ومن أجل وضع حد لسفك الدماء، وحماية المدنيين العزل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، أكد ضرورة من التحرك السريع والحاسم.

وحمّل البرلمان الدول الكبرى مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، ومسؤوليتها عن استشهاد شيوخ ونساء وأطفال ومدنيين جراء الغارات الإسرائيلية التي اعتبرتها غادرة.

وحث الناس على الاستماع إلى صوت الضمير والاعتراف بالإبادة الجماعية التي تحدث في غزة ودعم الشعب المحاصر والجائع هناك.

وأكد أن دولة الاحتلال تمكنت من تنفيذ عدوانها القاسي إلى حد الاعتداء على المستشفيات التي كانت تقدم الرعاية الطبية للمتضررين في هذا الصراع الظالم بسبب دعم هذه الدول اللامتناهي لهذه الجرائم الشنيعة وسلوكها المنافق.

وتابع قائلا إن ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية سيدخل في تاريخ البشرية كمصدر للعار، من بين الفظائع العديدة التي ارتكبتها في الماضي قوة الاحتلال واستخدام كافة الأدوات والتقنيات المحرمة دوليا.

ومضى يقول “لولا صمت المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم لتوقفوا، لكن مع هذا الصمت المخزي ودعم الدول الكبرى ستبقى قائمة العار”. مفتوحة لمجازر أخرى.”

وبوصفه ممثلاً للشعوب العربية، أكد البرلمان العربي موقفه المناهض لإبادة القضية الفلسطينية عبر اقتلاع مئات الآلاف من الفلسطينيين قسراً من غزة وهدم منازلهم.

وشدد على أن إجبار الناس على النزوح يعد جريمة ضد الإنسانية ويجب إيقافها، ويجب محاسبة من يشجعها.

وحث الدول العربية ومواطنيها على الامتناع عن شراء البضائع ممن أيدوا علناً الاعتداء والاحتلال وقتل المدنيين في قطاع غزة، وخاصة النساء والأطفال والمسنين.

ورداً على الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال، وحرب المجاعة، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، حث دول العالم العربي على إنشاء خزائن عامة.

وأعلن دعمه وتعاطفه الثابت مع الشعب الفلسطيني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *