fbpx
الاحتلال يهدم منزل أحد منفذي عملية "علي" في نابلس.

وكان أحد منفذي عملية “عيلي” الاستيطانية في حزيران/يونيو 2023، خالد صباح، يسكن في تجمّع عوريف جنوب نابلس. وفي صباح الجمعة، دمرت القوات الإسرائيلية منزله.

واستخدمت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من الآليات العسكرية والمشاة، بحسب مصادر محلية، لاقتحام البلدة، ومحاصرة منزل الشهيد صباح، وإجبار ساكنيه على الفرار، وإخلاء سكان المنازل المجاورة.

ودمر المنزل المكون من طابقين بشكل كامل، عندما فجرت قوات الاحتلال عبوات ناسفة بداخله، وقامت بتسويته بالأرض.

وبحسب التقارير، فإن السكان الذين انتقلوا للسكن في تجمع “يتسهار” المقام على أراضي البلدة، احتفلوا بهدم المنزل من خلال استخدام مكبرات الصوت لتشغيل الأغاني التي كانت مثيرة للجدل والصاخبة.

أصيب شاب بالرصاص الحي في فخذه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة. وأحيل إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج.

أبرز الأحداث وقعت يوم 20 يونيو 2023، عندما أطلق الشهيد صباح ورفيقه مهند شحادة النار على محطة الوقود في تجمع “عيلي” على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله.

وخلال عملية كتائب القسام قُتل أربعة مستوطنين وأصيب أربعة آخرون.

وفيما تمكن صباح من الفرار وقُتل برصاص قوة خاصة إسرائيلية اعترضت طريقه في بلدة العقبة شمال طوباس، استشهد شحادة في مكان العملية.

وقامت قوات الاحتلال بقياس منزلي الشهيدين صباح وشحادة في آب/أغسطس من العام الماضي، وفي أيلول/سبتمبر أصدر الجيش مرسوماً رسمياً يقضي بهدم منزل صباح.

بالإضافة إلى ذلك، قامت بقياس مساكن ثلاثة سجناء من عوريف الشهر الماضي. ويدعي الاحتلال أن هؤلاء الأفراد شاركوا في الإعداد والتنفيذ لعملية “عيلي”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *