fbpx
احتجاجات واسعة النطاق ضد مأساة "الممداني" في الضفة الغربية والقدساحتجاجات واسعة النطاق ضد مأساة "الممداني" في الضفة الغربية والقدس

تظاهر الآلاف في كافة مدن الضفة الغربية المحتلة والعديد من قراها، مساء الثلاثاء وبعد منتصف الليل، احتجاجا على جريمة الاحتلال بحق المستشفى المعمداني في غزة، حيث استشهد أكثر من 500 مواطن بريء خلال فترة القمع، غالبيتهم. منهم نساء وأطفال. ونفذت الحكومة العديد من هذه المسيرات باستخدام الذخيرة الحية.

وبدأت الوقفة الاحتجاجية في جنين من المخيم، وتخللتها هتافات منتقدة للاحتلال الإسرائيلي والتعاون الأمني. وقد قوبلت بإطلاق نار مباشر لدى اقترابها من مقر المنطقة الواقع بين مخيم جنين ومركز المدينة، ردا على صرخات تطالب بإسقاط الرئيس.

وأصيبت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات كانت تسير بجانبها نتيجة القمع. وهي حاليا في حالة حرجة في مستشفى ابن سينا. وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان مسلحين والسلطات.

وبدأت الوقفة الاحتجاجية في جنين من المخيم، وتخللتها هتافات منتقدة للاحتلال الإسرائيلي والتعاون الأمني. وقد قوبلت بإطلاق نار مباشر لدى اقترابها من مقر المنطقة الواقع بين مخيم جنين ومركز المدينة، ردا على صرخات تطالب بإسقاط الرئيس.

وأصيبت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات كانت تسير بجانبها نتيجة القمع. وهي حاليا في حالة حرجة في مستشفى ابن سينا. وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان مسلحين والسلطات.

وأفاد مراسلنا في طولكرم أن “وقفة احتجاجية حاشدة، شارك فيها الآلاف، ضد الاحتلال، يتقدمها المقاومون، انطلقت بشكل عفوي من مخيمي المدينة طولكرم ونور شمس، ومن مواقع مختلفة في أنحاء المدينة والمحافظة”. ضد الاحتلال ولصالح المقاومة الفلسطينية وهي تتجول في الحي التجاري.

وأعلنت خلالها فصائل المقاومة النفير الجماهيري، وتوجهت إلى مواقع يمكن أن تتفاعل فيها مع الاحتلال.

واندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال في عدد من أحياء وضواحي مدينة القدس. وكان المتظاهرون يحتجون على عمليات القتل التي تنفذها قوات الاحتلال في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف “المستشفى المعمداني”.

وأصيب عدد من سكان حي وادي الجوز بحالات اختناق خلال المشاجرات التي وقعت، بحسب مراسلنا. كما اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، تركزت في حي عين اللوزة وسط البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وبعد أن أخمدت قوات الاحتلال مسيرة شعبية غاضبة احتجاجا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة، انطلقت من المخيم واتجهت نحو الحاجز، اندلعت مواجهات مع الاحتلال بالقرب من حاجز قلنديا.

وشهدت مسيرة غاضبة عبر وسط مدينة قلقيلية، بدأت من ميدان أبو علي إياد، هتافات مؤيدة لغزة وإدانات للفظائع التي يرتكبها الاحتلال، وعلى رأسها حادثة المستشفى المعمداني. ورشقت المسيرة قوات الاحتلال بالحجارة أثناء توجهها إلى المدخل الشمالي للمدينة.

وأصيب سبعة مواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وقعت في المدينة وفي بلدة عزون شرق المدينة. ومن بين هؤلاء، أصيب أربعة أشخاص بالأعيرة النارية وتم نقلهم إلى المستشفى، وأصيب ثلاثة آخرون بالغاز المسيل للدموع، بينهم طفلة تم نقلها أيضًا إلى المستشفى، وأصيب اثنان. التدخل الميداني.

وشارك المئات في مسيرة حاشدة في طوباس، أعربوا فيها عن دعمهم لجهود المقاومة التي تقوم بها مختلف الفصائل، وطالبوا السلطة بالتراجع عن سياسة الصمت التي تنتهجها تجاه الجريمة. وأصيب شاب بجروح خطيرة جراء إطلاق عناصر السلطة تجاههم الرصاص الحي. وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا في جنين.

شارك الآلاف من سكان مدينة رام الله الغاضبة، قلب الضفة الغربية المحتلة، في احتجاج على قصف الاحتلال للمستشفى المعمداني في غزة.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس محمود عباس، مطالبين باستقالته، والتحرك من قبل الأجهزة الأمنية لحماية الشعب الفلسطيني من وحشية الاحتلال.

ومع هتافات “الشعب يريد إسقاط الرئيس”، توجه مئات الأشخاص إلى المقر الرئاسي، حيث قوبلت بالقوة من قبل الشرطة وقنابل الغاز، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.

وبينما حاولت المركبات المدرعة دهس عدد من المتظاهرين، أقامت قوات الأمن حواجز وجلبت تعزيزات كبيرة إلى وسط المدينة.

وفي السياق نفسه، خرجت مسيرتان في قريتي دير جرير والطيبة شمال مدينة رام الله. واتجهت المسيرات نحو مقرات الأجهزة الأمنية هناك، لكن الأجهزة الأمنية تم قمعها وفتحت النار عليهم.

واتسمت المسيرات باتجاه ساحة الشهداء في نابلس بشعارات ساخنة تنتقد فظائع الاحتلال وتكرم المقاومة وكتائب القسام وقائدها العام محمد الضيف.

وحاول المشاركون في المسيرة إضرام النار في “قبر يوسف” انتقاما لفظائع الاحتلال في غزة شرق مدينة نابلس. ووقعت خلافات ومشاجرات مع السلطات التي كانت تراقب الموقع.

كما اندلعت اشتباكات في شارع القدس شرق المدينة، حيث أطلقت عناصر أمنية قنابل الغاز والرصاص على مسيرة حاولت الاقتراب من حاجز حوارة.

وإلى جانب الإصابات التي أصيب بها أربعة مواطنين بالرصاص الحي في بلدة جماعين جنوب نابلس، اندلعت أيضا مواجهات هناك أسفرت عن إصابة شاب (32 عاما) باعتداء مستوطنين على حاجز زعترة. جنوب مدينة نابلس.

وشهدت مدن الخليل وسعير وبيت أمر والظاهرية ومخيم الفوار، مسيرات حاشدة ضد جريمة القتل في المستشفى المعمداني بقطاع غزة.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال، مطالبين بإقالة الرئيس محمود عباس، وتفكك السلطة الفلسطينية، ووقف التعاون الأمني.

وتحقق مراسلنا من قيام الشرطة بفض التظاهرات في مدينة الخليل، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وقنابل الغاز لمنعهم من الوصول إلى مقر المحافظة.

وقالت إن المتظاهرين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، وأنهم كانوا يتجهون نحو نقاط التماس مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وكذلك أبراج الاحتلال العسكرية في بلدة بيت. عمار، شمالي مدينة الخليل، وفي مخيم الفوار، جنوبي المدينة.

أصيب شخص بالرصاص الحي في الصدر في منطقة زيف قرب مدينة يطا جنوب الخليل، كما أصيب شخص آخر بالرصاص الحي في بلدة بيت أمر شمال المدينة، أطلقت قوات الاحتلال النار خلاله. الغاز والقنابل الصوتية.

وتوجهت مدينة بيت لحم ومعسكريها الدهيشة وعايدة نحو نقاط التماس مع قوات الاحتلال. ورشقوا الحجارة تجاههم، فيما أطلق جنود الاحتلال النار عليهم. وأصيب شاب بالذخيرة الحية خلال مواجهات في مخيم عايدة، فيما أصيب أشخاص آخرون بالاختناق خلال اشتباكات عند مدخل أحد المنازل. اللحوم من الشمال.

وأدى ذلك إلى إصابة 18 شخصًا أثناء القتال عند باب قبة راحيل في بيت لحم، و16 إصابة في الكهوف، وإصابتين نتيجة السقوط أثناء التدافع. أصيب شاب بالرصاص الحي في مخيم عايدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *