fbpx
16 صحافياً استشهدوا نتيجة الحرب على غزة منذ بدايتها.ووفقاً لمنتدى الصحفيين الفلسطينيين، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، استشهد ستة عشر صحفياً ودُمرت مباني المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين.

ووفقاً لمنتدى الصحفيين الفلسطينيين، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، استشهد ستة عشر صحفياً ودُمرت مباني المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين.

وذكر المنتدى في بيان حصلت وكالة صفا عليه اليوم الثلاثاء، أن الصحفي الفلسطيني مستمر في الكتابة بالدم من أجل فلسطين، وصياغة أروع حكايات الشجاعة والفداء لفضح جرائم استئصال المدنيين الآمنين في منازلهم ونشرها القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن ستة عشر صحافياً هم: محمد بعلوشة، عبد الهادي حبيب، عصام بحر، حسام مبارك، أحمد شهاب، الإعلامي والفنان علي نسمان، محمد أبو مطر، سلام ميما، والإعلامي اللبناني عصام، انضموا إلى قافلة شهداء فلسطين. الحركة الإعلامية خلال معركة “طوفان الأقصى”. أسعد شمليخ، محمد صبح أبو رزق، محمد جرغون، محمد الصالحي، إبراهيم لافي، عبد الله، سعيد الطويل، وهشام النواجحة.

وكالة شهاب، مكتب صحيفة الأيام، شركة الحدث للخدمات الإعلامية، مكتب أخبار اليوم، وكالة معاً واسوة، إذاعة القرآن الكريم، إذاعة بلدنا، مؤسسة فضل شناعة، وغيرها من المؤسسات التي لم تكن تحت المراقبة بسبب العدوان. وأشار إلى أن مقارها كلها دمرت على يد الاحتلال.

بالإضافة إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال وكالة جي ميديا في الضفة الغربية، واعتدت قوات الاحتلال على الصحفية المقيمة في القدس لطيفة عبد اللطيف من قبل مستوطنين أثناء تغطيتها الأحداث بالقرب من مستوطنتي بيت إيل وعوفرا للقناة الرابعة الإيطالية. سيارة، وحطمت أدواتها، وأصابت إحدى زميلاتها في قدمها.

وتابع بالقول إن المعركة ضد المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي اشتدت تزامنا مع العدوان الإسرائيلي، حيث قامت شركة “ميتا” بإزالة حساب أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، شبكة قدس الإخبارية، التي يبلغ عدد متابعيها 10 ملايين متابع ومتاحة باللغتين العربية والإنجليزية.

وأشار إلى تعطيل حسابات أخرى على منصات أخرى، خاصة الواتساب والإنستغرام، وحذف مئات المنشورات عن نضال “طوفان الأقصى”، ومنع العديد من الوسوم.

ودون أدنى مراعاة للقوانين الدولية أو الاتفاقيات الإنسانية أو مبادئ حقوق الإنسان، توقفت الشركة الفرنسية المالكة للقمر الصناعي الذي يستضيف قناة الأقصى الفضائية عن بث القناة استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية واستسلامها لضغوطات الاحتلال. حكومة الاحتلال.

وحمل المنتدى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق الصحفيين، وأعرب عن أسفه لإضافة فرسان الإعلام الفلسطيني إلى قائمة الشهداء.

وندد بمحاولات الاحتلال إخفاء جرائمه بحق المدنيين عن المجتمع الدولي، بما في ذلك هدم المقرات واستهداف المؤسسات الإعلامية ومساكن الصحفيين.

وفي ظل هذا الدعم للاحتلال وجرائمه وقتله بحق المدنيين الفلسطينيين، استنكر بشدة تكثيف الحملة ضد المواد الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي.

ودعا إلى التراجع العاجل عن قرار الشركة الفرنسية بوقف بث قناة الأقصى عبر الأقمار الصناعية. وأدان القرار مرة أخرى.

ورغم الظروف الصعبة والوضع الأمني المتفاقم، أعرب عن امتنانه للطواقم الإعلامية على جهودهم الحثيثة لكشف وحشية الاحتلال.

وطالب المنتدى الإعلامي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصار على قطاع غزة وشل الخدمات الأساسية والحيوية فيه، وزيادة تغطية وسائل الإعلام العربية والعالمية لعدوان الحكومة الإسرائيلية الغاشم على الأهالي وجرائمها ضد الإنسانية.

ودعا المنظمات المسؤولة عن الدفاع عن الصحفيين إلى القيام بواجبها ووقف اضطهاد إسرائيل المستمر لوسائل الإعلام الفلسطينية بكافة أشكالها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *