fbpx
محللون: إعلام القسام العسكري أصبح فريدا على الساحة ويرمز إلى الخسارة النفسية للاحتلال.وبحسب محللين سياسيين، فإن كتائب القسام حققت نجاحاً في حربها الإعلامية كما حققت نجاحاً ميدانياً. وتمكنوا من نشر الصورة من الميدان وحدهم، والضغط على إعلام الاحتلال للسكوت أمام إعلام المقاومة، عبر جناحهم الإعلامي "الإعلام العسكري".

وبحسب محللين سياسيين، فإن كتائب القسام حققت نجاحاً في حربها الإعلامية كما حققت نجاحاً ميدانياً. وتمكنوا من نشر الصورة من الميدان وحدهم، والضغط على إعلام الاحتلال للسكوت أمام إعلام المقاومة، عبر جناحهم الإعلامي “الإعلام العسكري”.

وفي مقابلات منفصلة مع وكالة صفا، اعتبر محللون أن الصور الميدانية لصواريخ القسام تمثل انتكاسة داخلية للمجتمع الإسرائيلي والمقاتلين. وهو ما دفع مسؤولي الاحتلال إلى مطالبة مجتمعهم بالامتناع عن متابعة وسائل الإعلام المقاومة.

وبحسب الصحافي نواف العامر، فإن رواية القسام عن الصراع كانت الأفضل بسبب طريقة إدارتها. إذ كانت الأولى وكانت مدعومة بصورة يقال إنها أقوى من ألف كلمة.

وتتسابق المنظمات من أجل ذلك.

وأوضح العامر أن “الإعلام العسكري لكتائب القسام كان قويا لأنه كان الوحيد في الميدان وقبل المعركة، الأمر الذي جعل كافة وسائل الإعلام تتنافس على قبولها لدى كافة المؤسسات الإعلامية في العالم”.

وتابع: “كما سدت فيديوهات المقاومة الطريق أمام أي رواية كاذبة قد يسعى الاحتلال إلى تصديرها، ولم تترك مجالا لوسائل الإعلام الإسرائيلية لبث أي رواية غير ما تنشره القسام، وانتهى الأمر”. ونتقبل ما تقوله المقاومة”.

واعترف في تقييمه للإعلام العسكري للمقاومة بأنه قدم بدقة صورة الجندي الإسرائيلي الذي خضع لبرامج تدريبية عديدة لتعزيز ثقته بنفسه وزيادة جاهزيته القتالية، لكنه أصبح الآن دمية في يد كتائب القسام. الذين إما يسحبونه إلى السجن أو يقتحمون معسكراته ويجندون جنود الاحتلال واحداً تلو الآخر. دون مواجهة أي عقبات ملحوظة.

وأضاف: “بالسيطرة على الصورة وقوتها استغلت كتائب القسام قدرة الإعلام على إدارة المعركة للسيطرة على الحرب النفسية، وأعادت وعي الاحتلال بقوة كتائب القسام”. الجنود وضعف الجندي الإسرائيلي أمامه”. لقد تمكنوا من هزيمة عملية المقاومة بشكل يعادل الهزيمة المفاجئة”.

بث تلفزيوني لمكوناته الحية

وبما أنها نقلت تصويراً مباشراً لقيادة المقاومة من الميدان، رأى العامر أن “كل جندي من كتائب القسام يحمل كاميرا على مقدمة رأسه وعلى جبهته، وكانت هذه الكاميرا أقوى وأكثر فعالية وأشد قوة”. فعالة في الميدان.”

وأشار الصحفي عماد أبو عوض الذي يغطي الشأن الإسرائيلي، في تصريح صحفي، إلى أن “هذه المواد الإعلامية التي صورتها المقاومة كان لها الدور الأبرز والأهم في إجبار حكومة نتنياهو على نشر كافة البيانات وإيصال الحقيقة كاملة للجمهور الإسرائيلي”. إشارة إلى أهمية تصريحات الإعلام العسكري.

وقدم التبرير التالي لادعائه: “كان هناك توثيق لكل عمل حدث منذ فجر اليوم الأول للمعركة، بما في ذلك الاقتحام وأسر الجندي ومقتله، والتعامل الأخلاقي لجندي القسام مع النساء والأطفال الإسرائيليين”. “.

ورأى أن المقاومة استطاعت رفع الروح المعنوية بشكل كبير من خلال الأفلام، وفي المقام الأول على مستوى الجبهة الداخلية الفلسطينية.

وبحسب أبو عوض، فإن فيديوهات المقاومة أظهرت حقيقة أمرين: الأول، القوة المتفوقة لقوات النخبة التي اجتاحت قطاع غزة في المقام الأول، والثاني، أن الصور بثت من ذلك الموقع وأحدثت إرباكا في الحسابات الإسرائيلية. . ولو لم يتم هذا التصوير، لربما انحرفت “إسرائيل” نحو الإنكار أو التقليل أو ما شابه ذلك. حدث ذلك على هذا الغلاف.

اختيار أقوى الوسائط

وبحسب الصحفي العامر، فإن إبداع المقاومة لم يعتمد فقط على تسجيل نشاطها، بل على اختيار المصدر الإعلامي المناسب لكل قصة.

وتابع: “المقاومة خصصت قناة الجزيرة -أكبر قناة فضائية عربية- ببعض الفيديوهات المميزة، وأرسلت لها مقطعا متلفزا من اقتحام حاجز إيرز”.

وأضاف: “لقد جعلت هذه المقاطع مرئية على نوافذها وشاشتها الرئيسية على مدار الساعة. وهذا يدل على أنها اتخذت قرارا حكيما بشأن القناة الإعلامية لبث هذا المحتوى”.

وأشار العامر إلى أن “الإعلام العسكري نجح في إرسال رسائل واضحة للجمهور العربي والغربي على حد سواء، مما أعطى المزيد من الثقة والأمل في المقاومة لجمهور المقاومة وداعميه في العالم العربي والإسلامي”.

وفيما يتعلق بضبط الحملة الإعلامية ضد الغرب، قال: “لقد عمدت المقاومة إلى إيصال رسائل مفادها أن الجيش الذي لا يمكن وقفه ينهار الآن تحت أقدام صواريخ القسام، على الرغم من كل المساعدات الغربية والدعم العسكري والتدريب من قبل الغرب”. الولايات المتحدة وتحديداً التي تجاوزت 341 مليار دولار منذ قيام الاحتلال وحتى اليوم”. “لقد أصبحت في الهواء.”

وأكد العامر أن الإعلام العسكري لكتائب القسام يشكل جناحاً مقاوماً قوياً مثل جناحها القتالي، وأنه إذا كان الإعلام العسكري يتأثر بنفسية جنود الاحتلال فإنه يضعف جبهتهم الداخلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *