أدى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لجنازة الشهيد لبيب محمد الضميدي في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى إصابة عشرات المدنيين، اليوم الجمعة،.
وبحسب مراسل صفا، أطلقت قوات الاحتلال النار على المشيعين الغاضبين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقد تم إسعاف طواقم الإسعاف إلى 51 إصابة، ثلاث منها بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية، و25 بالأعيرة المطاطية، بعضها نقل إلى المستشفيات والمنشآت الطبية، و23 بالاختناق بالغاز.
وقبيل تشييع الشهيد الضميدي، كثفت قوات الاحتلال انتشارها في بلدة حوارة، وأغلقت كافة الشوارع الجانبية.
وكان منزل عائلته في حوارة المحطة الأخيرة في موكب التشييع الذي انطلق من مستشفى رفيديا في نابلس. وبعد أن ودعوه هناك، جابوا شوارع البلدة وهم يرددون هتافات عنيفة تطالب بالقصاص من المستوطنين.
وبعد صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي، صلى المشيعون عليه قبل دفنه في المقبرة المحلية.
واضطر موكب التشييع إلى عبور معبر عورتا بعد أن منعت قوات الاحتلال مروره عبر حاجز حوارة.
وعرقل شبان قوات الاحتلال بالإطارات المشتعلة ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات عنيفة في شارع حوارة القريب من دوار العينبوس.
واستشهد الضميدي، فجر الجمعة، متأثرا بإصابته في صدره برصاص المستوطنين، أثناء دفاعه عن بلدة حوارة، في مواجهة هجوم كبير شنه المستوطنون، مساء أمس.
