fbpx
اللجنة الشعبية تحذر من "التوافق" بين السلطات والتطبيع السعودي.حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، من تماشي السلطة الفلسطينية مع جهود التطبيع السعودية بسبب حرص الرياض على تثبيت اعترافها بالكيان الإسرائيلي ووجود السلطة فضلا عن "وعودها الوهمية" للفلسطينيين. الأخيرة لزيادة قدراتها المالية.

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، من تماشي السلطة الفلسطينية مع جهود التطبيع السعودية بسبب حرص الرياض على تثبيت اعترافها بالكيان الإسرائيلي ووجود السلطة فضلا عن “وعودها الوهمية” للفلسطينيين. الأخيرة لزيادة قدراتها المالية

وتناولت “جلسة شهداء صبرا وشاتيلا”، اللقاء الدوري للجبهة، نهاية سبتمبر/أيلول 2023، هذا الموضوع وغيره من التطورات السياسية على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والعالمي.

وبحسب بيان حصلت وكالة صفا عليه، فإن اللجنة المركزية توقفت عند مستوى التطبيع الجديد مع اقتراب الإعلان عن اتفاق بين السعودية وإسرائيل. سواء من خلال التواصل المباشر أو من خلال ما قاله الرئيس الأميركي جو بايدن في القمة الـ22، فهو يهيئ الظروف لهذا التطبيع من خلال توسيع نطاقه، وإرغام العرب على الاستسلام، ودمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة، وإعطائه موقعاً مركزياً، وجعله موقع مرغوب فيه للنشاط الاقتصادي والاستثمار الأجنبي المباشر والسياحة.

وكما ذكرت الجبهة فإن “توجه السعودية نحو التطبيع يعد خيانة واضحة لدماء الشهداء وللقضية الفلسطينية، وانقلابا على الشعوب العربية الرافضة تماما للتطبيع مع الكيان”.

وحذرت اللجنة المركزية من “توافق السلطة الفلسطينية مع جهود التطبيع السعودية، من خلال حرص السعودية على تثبيت اعترافها بالكيان الإسرائيلي بوجود السلطة، ومن خلال تقديم وعود كاذبة لتحسين قدراتها المالية وفتح المجال أمامها”. أفق المفاوضات بشأنه”.

من ناحية أخرى أشادت اللجنة المركزية بالشعوب العربية التي أبدت ميلها نحو القضية الفلسطينية ومنعت التطبيع على المستوى الشعبي، وحثت على الإسراع في تشكيل الجبهة العربية لمعارضة التطبيع.

وكعنصر حاسم في محور المقاومة في المنطقة، دعت اللجنة المركزية أيضًا إلى إنشاء جبهة مقاومة موحدة داخل الداخل (حدود فلسطين).

كما أحيي الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الداعمين لحقوقنا الكاملة في فلسطين وحق العودة إليها، والذين يعارضون بكل شجاعة الفاشية الصهيونية ومخططاتها لإنهاء القضية الوطنية، والعدوان المستمر على المدن الفلسطينية. والقرى والمخيمات والقدس.

وكرمت اللجنة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يصدون عنهم هجمة مسعورة ضدهم تهدف إلى التراجع عن المكتسبات التي حققوها عبر نضالاتهم والإهمال الطبي والإجراءات التعسفية والحبس الانفرادي، فضلا عن التوسع في استخدام الاعتقال الإداري والاعتقال الإداري. ومعاقبتهم جماعياً وفردياً من خلال التفتيش والنقل إلى سجون غير سجونهم الحالية.

وأكدت اللجنة المركزية أن قضية الأسرى ستظل على رأس أولويات عمل الجبهة، كما أنها قضية وطنية وشعبية. وستستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة لها لتأمين إطلاق سراح السجناء، كما ستستخدم المؤسسات الرسمية لعرض قضيتهم أمام المنظمات الدولية والقانونية والحقوقية المختصة.

واستعرضت اللجنة المركزية الوضع الفلسطيني الداخلي من حيث استمرار الانقسام المأساوي وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، وفشل اجتماع الأمناء العامين في العلمين في 30 تموز/يوليو الماضي عقب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، وتصاعد وتيرة العنف. الاعتداء على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، والنهوض بالمشروع الصهيوني. بالضم، وهو أمر مناسب نظراً لطبيعة مشروع الاستبدال القاتل.

وشددت على أن الفلسطينيين بحاجة إلى الرد كوحدة واحدة، بدءا بخطوات إنهاء الانقسام وإيجاد آليات لتنفيذ القرارات الوطنية وقرارات المجلس الوطني والمركزي بإلغاء اتفاقات أوسلو وما يرتبط بها من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية وسحب الاعتراف. الكيان الإسرائيلي، والاستعداد لإجراء انتخابات عامة ستعيد بناء مكونات النظام السياسي الفلسطيني. وعلى وجه الخصوص، تشارك منظمة التحرير الفلسطينية في قيادتها وصياغة سياساتها باعتبارها المنظمة الوحيدة المعترف بها كممثل حقيقي للشعب الفلسطيني.

وطالب البيان بوقف الاعتقالات الحكومية والاضطهاد السياسي، وتوفير عناصر بناء القدرة على الصمود لشعبنا، ووقف الضرائب وغيرها من السياسات المرهقة، وتوفير المساعدة الأساسية لشعبنا الذي يعيش في مخيمات الشتات.

وينبغي تفعيل رؤية الجبهة لتشكيل تحالف وطني وشعبي بهدف تصعيد الضغط لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ومكافحة الاحتلال، في ظل فشل اجتماع العلمين، بحسب المركزي. لجنة.

وحث كافة الأطراف الوطنية اللبنانية والفلسطينية في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان على عدم تعرض المخيم والمخيمات الفلسطينية للمصير الذي يتصوره الاحتلال وحلفاؤه والذي يشمل زيادة هجرة اللاجئين والقضاء المادي على المخيمات. سعياً لوضع حد لقضية اللاجئين وحق اللاجئين في العودة. كما دعت إلى وقف القوى المحلية المعارضة للوجود الفلسطيني.

ويمر الكيان الإسرائيلي حاليا بأطول أزمة مستمرة، وسيكون للتناقضات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي تأثيرها في نهاية المطاف على هوية “الدولة”، فضلا عن الوضع الاقتصادي والأمني للبلاد، مما يدل على أن الكيان يسير من خلال أزمة هيكلية. كما استعرضت اللجنة المركزية الأوضاع على مستوى العدو والداخل للشعب الفلسطيني. ومع اشتداد معارضتنا وتسببها في خسائر مادية وبشرية في بنيتها، فمن الممكن أن تستمر في الانتشار، وتتخذ شكل أعمال عنصرية واضطهاد للأقليات، وقد تتفاقم هذه الأزمة.

ويشكل انتشار الجريمة المنظمة، التي يدعمها الاحتلال وأجهزته الأمنية، تهديدا خطيرا لسلامة وتماسك المجتمع الفلسطيني في الداخل، بحسب اللجنة المركزية على مستوى الداخل الفلسطيني عام 1948.

ولمعالجة هذا الأمر فالقضية بحاجة إلى كافة قوى المجتمع الفلسطيني ومؤسساته، وكذلك القوى الوطنية والمجتمعية المحلية. إن هذه الظاهرة الضارة، بأهدافها وأبعادها الصهيونية، تدفع بالمجتمع الفلسطيني إلى ما هو أبعد من النقطة التي يضطر فيها إلى الفرار فرديا وجماعيا، وكذلك إقليميا.

وناقشت اللجنة المركزية الصراع في جنوب شرق آسيا، والحرب الروسية الأوكرانية، وصعود القوى اليسارية في أمريكا اللاتينية، وقمة البريكس، والانقلابات في النيجر والجابون في أفريقيا، وقمة البريكس، ورأت في هذه التطورات تغييرا بناء. ومن شأن ذلك أن يبشر بعالم متعدد الأقطاب وأكثر عدالة في كيفية معالجة قضايا الشعوب، بما في ذلك شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *