fbpx
الاحتلال يفكر في بناء منشآت جديدة في غزة.ونظرًا للتصعيد الحالي والمخاوف من عرقلة التطبيع السعودي، تدرس الحكومة الإسرائيلية الآن تزويد قطاع غزة بمزيد من وسائل الراحة، بما في ذلك زيادة حصتها من تصاريح العمل.

ونظرًا للتصعيد الحالي والمخاوف من عرقلة التطبيع السعودي، تدرس الحكومة الإسرائيلية الآن تزويد قطاع غزة بمزيد من وسائل الراحة، بما في ذلك زيادة حصتها من تصاريح العمل.

ويتفاوض الكيان مع قطر لتحويل أموال إلى القطاع، ويدرس زيادة حصة العاملين، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، التي ترجمتها وكالة “صفا”. وذلك لأن «جلسة تشاورية أمنية خاصة عقدت، أمس، لبحث آخر التطورات الأمنية، بما في ذلك المواجهات على الحدود بين القطاع والكيان قبل… أيام».

وأظهرت أنه لا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ولا وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير اعترضا على اقتراحات تقديم تسهيلات للقطاع.

وبحسب الصحيفة فإن “الاحتلال يدرس اتخاذ سلسلة خطوات لمنع التصعيد على جبهة غزة، من بينها زيادة عدد التصاريح وتسهيل دخول البضائع، إضافة إلى التفاوض مع قطر لتحويل المساعدات المالية لموظفي الحكومة في القطاع”. غزة.”

إن المفاوضات الجارية مع السعودية بهدف إدراجها في محور التطبيع مع الكيان عبر الوساطة الأمريكية مهددة بتصعيد جديد على جبهة قطاع غزة، بحسب المخاوف الأمنية الإسرائيلية، كما أن لإسرائيل مصلحة في إبقاء الأمور هادئة خلال هذا الوقت. وقت.

وقال غربي إن “وراء المواجهات الحدودية تكمن الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة، نتيجة عدة أسباب، من بينها تقليص الدعم الدولي الموجه لقطاع غزة، والأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الأونروا”. ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن الدبلوماسي الذي زار قطاع غزة مؤخرًا قوله.

وتزعم التقييمات الأمنية الإسرائيلية أن حركة حماس بدأت التصعيد الوجيز على الحدود في مسعى للضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات لتعزيز الاقتصاد، سواء من خلال زيادة نسبة تصاريح العمل أو رفع المساهمات المالية القطرية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *