fbpx
ووفقا لصحيفة يومية عبرية، تلقت السلطة مساعدة مالية كبيرة من الإدارة اليمينية.ذكرت صحيفة عبرية يوم الأحد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو قدمت للسلطة الفلسطينية تسهيلات مالية كبيرة.

ذكرت صحيفة عبرية يوم الأحد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو قدمت للسلطة الفلسطينية تسهيلات مالية كبيرة.

وبحسب ترجمة وكالة “صفا” عن صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية الصادرة اليوم، فإن حكومة الاحتلال منحت السلطة تخفيضات كبيرة على ضريبة البنزين “الأزرق” ورفعت قيمة دخل الضريبة التي تدفعها للسلطة على على أساس شهري.

وبحسب المنشور، قامت وزارة المالية في الكيان مؤخراً بتخفيض الضريبة على الوقود المخصص للهيئة إلى النصف، حيث خفضتها من 3% إلى 1.5% آنذاك.

وبحسب المنشور فإن الاحتلال منح السلطة المزيد من الموارد المالية، بما في ذلك ارتفاع كبير في عائدات الضرائب، حيث يصل اليوم إلى خزينة السلطة 730 مليون شيكل شهرياً، مقارنة بـ 500 مليون قبل أشهر.

واستقرت أسعار الوقود خلال الأشهر القليلة الماضية، بحسب وزارة المالية في السلطة الفلسطينية، “بفضل الدعم الحكومي”.

وقالت الوزارة في بيان لوسائل الإعلام، إنها “قررت زيادة دعم أسعار الوقود لشهر تشرين الأول المقبل، للحد من ارتفاع أسعار الوقود والبنزين في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية وانخفاض سعر الشيكل”. مقابل الدولار.”

وذكرت أن حجم دعم البنزين لشهر تشرين الأول ارتفع إلى 130 مليون شيكل، قائلة إن “الدعم الحكومي لأسعار الوقود كلف الخزينة العامة منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول 545 مليون شيكل”.

المساعدات السعودية

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدا كبيرا لإقناع السعودية باستئناف الدعم المالي المتوقف من قبل السلطة منذ سنوات. كما أشارت إلى أنها تبحث إنشاء قنوات مالية جديدة لإعادة تدفق الأموال السعودية إلى الفلسطينيين دون المرور عبر السلطة.

وبحسب مقال لوزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو ورجل الأعمال الأميركي ساندر بيرغر، ظهر في مجلة “ذا هيل” الأميركية، فإن إرسال الأموال إلى السلطة يعد خطوة متهورة لأنها “تمول الإرهاب” وهي منظمة فاسدة، في كلماتهم.

ويريد الاثنان إنشاء صندوق تمويل لا يمر عبر السلطة ويدعم المنظمات والكيانات الفلسطينية بشكل مباشر.

وذكر الاثنان في المقال أنه “بدلاً من تحويل الأموال إلى السلطة، سيتم إنشاء هيئة غير حكومية ستمكن المملكة العربية السعودية من دعم أصدقائها المسلمين بشكل مسؤول من أجل تحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز المجتمع المدني، ولكن دون المرور على السلطة التي تدعم الإرهاب”.

وبحسب المنشور، فإن اقتراح بومبيو وبرغر قيد الدراسة حاليا “لتحقيق المصلحة الإسرائيلية في عودة تدفق الأموال السعودية إلى الفلسطينيين دون مساهمتها في دفع فاتورة رواتب الأسرى والشهداء”.

ويعد إرسال الأموال إلى السلطة خطوة محفوفة بالمخاطر لأنها، على حد تعبيرهم، “تمول الإرهاب” وهي منظمة فاسدة، بحسب مقال كتبه وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو ورجل الأعمال الأميركي ساندر بيرغر ونشر في المجلة الأميركية. مجلة “ذا هيل”.

ويهدف الاثنان إلى إطلاق صندوق مالي يدعم المنظمات والكيانات الفلسطينية بشكل مباشر دون المرور عبر السلطات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *