وبحسب جماعات المقاومة الفلسطينية، فإن المقاومة والانتفاضة الجماهيرية الواسعة هي وحدها القادرة على إنهاء الاحتلال.
وأكد محمد البرايم أبو مجاهد الممثل الإعلامي للجنة أن شعبنا الآن أقرب من أي وقت مضى إلى النصر والتحرير والعودة.
وتابع: المجد والتحية للرجال الذين خدموا مدافعين عن هذا الوطن في الخطوط الأمامية للجهاد والمقاومة. وكانت أيديهم دائماً على الزناد، ولم تتزعزع عزيمتهم أبداً. الروعة التي تخفيها الشجاعة والتضحية يراها الأعداء. السلام على المؤسسين والشهداء والقادة الأصيلين عماد حماد وكمال النيرب وزهير القيسي وجمال أبو سمهدانة.
كما أكد على وحدة الهدف والقيم المشتركة على أساس خيار المقاومة، ومواجهة المحتل بكافة فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية، والاستمرار في تعزيز وحدة الموقف والعالم، والاستمرار في التحالف القوي من أجل تحقيق ذلك. وهدفنا المشترك هو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وقال في ختام كلمته إن ملتقى أمتنا وعنوان مستقبلنا في تحرير فلسطين كلها سيظل القدس وتاجها المسجد الأقصى. وبدونها تضيع دماءنا وأرواحنا وأفراحنا، ولن نتخلى عنها. وسنخوض كل حرب من أجل ذلك.
وشدد على أن أي مخططات تم وضعها للنيل من قضيتنا طوال فترة المعركة مع الاحتلال ستفشل، كما ستفشل كل معاهدات التطبيع المشكوك فيها.