fbpx
غطاء المستوطنين: ستكون هناك كارثة على حدود غزة.وأعرب قادة مستوطنات قطاع غزة عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى "كارثة" كما أسموها، واتهموا جيش الاحتلال بالفشل في الدفاع عنهم أمام المحتجين على السياج الأمني شرق قطاع غزة.

وأعرب قادة مستوطنات قطاع غزة عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى “كارثة” كما أسموها، واتهموا جيش الاحتلال بالفشل في الدفاع عنهم أمام المحتجين على السياج الأمني شرق قطاع غزة.

وبحسب ترجمة وكالة صفا، نقلت القناة 12 العبرية عن قادة مجالس الاستيطان المغطاة قولهم: إن المتظاهرين يشعرون بأمان كبير على الحدود، وحثوا الجيش على قتالهم بـ”قبضة من حديد”.
وفي معرض مهاجمته للجنود، قال أحد ممثلي مجتمعات الغلاف: “يشعر المخربون وكأنهم يستمتعون بنزهة على الماء بالقرب من الجدار. وسيعاني سكان الغلاف أو الجدار أو الجنود جميعًا كنتيجة لذلك”. وأعلن نتيجة لذلك.

ونظرا لحساسية فترة العيد بالنسبة لمواطني الكيان ورغبة الحكومة في مرور هذه الفترة دون تصعيد ملموس على جبهة غزة، بدت قوات الأمن الإسرائيلية في حيرة من أمرها في تعاملها مع المواجهات.

وذكرت القناة 12 أن “حماس تسعى إلى تأجيج الجبهة وتشجيع عناصرها على الوصول إلى الجدار، خاصة خلال الأعياد”. وأضافت أن “الحركة تعتقد أن لديها القدرة على السيطرة على مستوى النيران، لكن ليس من المؤكد أنها تقرأ الواقع المتدهور جيدا”.

وأعلنت القناة، أن “الأمن سيستمر في منع دخول العاملين بالقطاع إلى الكيان، ما دام التصعيد على الحدود هو الوضع السائد”.

وفي هذه الحالة، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليماته لوحدات الإطفاء بعدم إطفاء الحرائق القريبة من الجدار الحدودي مع غزة في المواقع المعرضة لنيران القناصة، “إلا إذا كان الأمر عاجلاً ويتعلق بإنقاذ الأرواح”.

من ناحية أخرى، زعمت إذاعة الجيش عبر مراسلها العسكري أن حملة الضغط على حماس من خلال قضية منع العمال باءت بالفشل، وأن الحركة تنظر بازدراء إلى الاعتداءات الإسرائيلية على نقاطها الحدودية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *