fbpx
اليهود يحتفلون بالأقصى ويحضرون الأبقار إلى "الصفا" استعدادا مبكرا لـ "الهيكل"وجه ناجح بكيرات، نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، نداء إلى الجالية الإسلامية بضرورة التحرك لتحرير المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من مخططات الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة موسم الأعياد اليهودية. .

وجه ناجح بكيرات، نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، نداء إلى الجالية الإسلامية بضرورة التحرك لتحرير المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من مخططات الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة موسم الأعياد اليهودية. .

وقال بكيرات في حديث خاص لوكالة صفا اليوم السبت: “المسجد الأقصى يعيش حربا مفتوحة وممنهجة، ونحن أمام معضلة كبرى، حرب غير متكافئة يملك فيها الاحتلال سلاحا وجيشا وقرارا”. وكل مقومات الاستبداد والقهر”.
وتابع: “نحن نقاوم في الجيش والدولة والمحاكم والمؤسسات الإسرائيلية المتطرفة، سواء في الداخل أو الخارج، التي اجتمعت علينا لمحاربتنا وكسر إرادتنا وقوتنا وتشتيت جهودنا”. “

يفتح الاحتلال جبهة جديدة كلما حاول المجتمع المقدسي مقاومة مخططاته وحروبه في محاولة لإنهاكه بطرده من الأقصى والبلدة القديمة ومحاصرته في مجالات مثل التعليم والاقتصاد والإسكان.

فك الحصار

وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن أهل الأقصى والقدس لأننا “نعيش حالة تهجير وترحيل واعتقال وانتهاك يومي وتفتيش وقتل، ولا نملك الحرية والاستقرار”. في مدينتنا المقدسة”.

وأكد أن الاحتلال يواصل اضطهاد المقدسي في كافة مناحي الحياة، ويعمل على فرض غرامات على المركبات الداخلة إلى البلدة القديمة والأقصى تصل إلى مئات الآلاف من الشواكل، بالإضافة إلى ملاحقة البائعات المقدسيات بسبب وسائلهن. لقمة عيشهم ومصادرة بضائعهم عند باب العامود.

وذكر أن كل هذه القيود والأعياد اليهودية وضعها الاحتلال في مسعى للضغط على سكان القدس وطردهم من المدينة ومنعهم من زيارة مسجدهم المقدس.

“لقد حان الوقت لدعم الإنسان المقدسي والاستثمار فيه عمليا وسياسيا وطبيا واقتصاديا، وتقديم كل سبل الدعم من أجل تعزيز صموده على أرضه ومدينته، بدلا من الاندفاع نحو التطبيع مع الاحتلال”، قال بكيرات في رسالته إلى العالم العربي والإسلامي.

وتابع أنه يجب مساعدة المقدسي في مجالات التعليم والمناهج الفلسطينية والإسكان والاقتصاد وغيرها من المجالات، بدلا من أن تتفاقم معاناته نتيجة إجراءات الاحتلال العنصرية.

وأكد بكيرات أن الأعياد اليهودية كارثة على القدس وسكانها، لأنها تزيد من حدة الحصار، وتسبب الانقسام، وتضعف المقدسيين.

وحولت شرطة الاحتلال القدس إلى موقع عسكري، وتمركزت فيها الآلاف من عناصرها، ونصبت حواجز حديدية على المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة تحسبا لـ “رأس السنة العبرية” خوفا من تفاقم الأوضاع وتفاقم الوضع. سير العمليات خلال العطلات.

تخطط “جماعات الهيكل” المزعومة، غداً الأحد، بمناسبة “رأس السنة الجديدة”، للقيام بمداهمة واسعة النطاق للمسجد الأقصى ستشمل طقوس وصلوات تلمودية بالإضافة إلى محاولة “النفخ في الصور”. داخل المسجد.

تجهيز المبنى

وأضاف أن “نقل الأعياد اليهودية إلى الأقصى والبلدة القديمة، وإحضار الأبقار الخمس، ونصب المطهرات للهيكل في منطقة القصور الأموية، وبناء الأنفاق وغيرها من المشاريع التهويدية، يأتي تمهيدا لبناء الهيكل بدلا من المسجد الأقصى”. – الأقصى”، قال نائب مدير عام الأوقاف.
وشدد على سعي حكومة الاحتلال لمواصلة فكرة إقامة “الهيكل” على أنقاض المسجد الأقصى، وحذر من مغبة القيام بذلك.

وتابع بكيرات: “سنشهد المسجد المبارك منقسما، ثم يبنى الهيكل فوقه، ما لم يرفع الحصار عن الأقصى ويتم دعم المقدسي والاستثمار فيه”.

وتابع: “نأمل أن يسمعنا الأمة ويتحركوا بشكل فوري وعاجل لإنقاذ الأقصى من المشاريع الإسرائيلية”، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لا يزال حيا وقادرا على مقاومة الاحتلال وعرقلة نواياه.

وبالإضافة إلى طلبات زيادة السفر والعلاقات طويلة الأمد بالمسجد، يواصل المقدسيون إصدار تحذيرات من خطورة ممارسة طقوس استيطانية في الأقصى والقدس خلال الأعياد المقبلة. ويتم ذلك في محاولة لتعطيل مخططات المستوطنين والحملات المعادية لليهود ضدهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *