fbpx
مجزرة صبرا وشاتيلا حدثت قبل 41 عاما.بدأت مجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت قبل 41 عاما، في مثل هذا اليوم السبت، عندما دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملاءها في لبنان مخيم اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا، غرب بيروت، وارتكبت أفظع مذبحة هزت التاريخ. العالم خلف الأبواب المغلقة.

بدأت مجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت قبل 41 عاما، في مثل هذا اليوم السبت، عندما دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملاءها في لبنان مخيم اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا، غرب بيروت، وارتكبت أفظع مذبحة هزت التاريخ. العالم خلف الأبواب المغلقة.

عندما استيقظ لاجئو مخيم صبرا وشاتيلا في 16 أيلول/سبتمبر 1982، كان جيش الاحتلال قد نفذ لتوه واحدة من أكثر أعمال الإبادة الجماعية دموية داخل المخيم، وذلك بتوجيهات من وزير جيش الاحتلال آنذاك أرييل شارون ورئيس أركانه. رافائيل إيتان في حكومة مناحيم بيغن.

وتسللت ميليشيا الكتائب اللبنانية، بمساعدة قوة الاحتلال، إلى مخيم صبرا وشاتيلا وارتكبت ما شاءت من الفظائع دون النظر إلى أعمار الضحايا أو جنسهم. أصبح كبار السن والنساء والأطفال وحتى الأطفال ضحايا سهلين.

ومع تطويق مئات المسلحين للمخيم، تظاهرت ثلاث فرق من قوة الاحتلال وقوة لبنان الجنوبي بالبحث عن 1500 مقاتل فلسطيني في الداخل بينما لم تجد في الواقع سوى الشباب والشيوخ والنساء. وحاصرت الجماعات المارونية اللبنانية القرويين وبدأت بقتل المواطنين بلا رحمة.

وبعد 48 ساعة من القتل المتواصل، كانت القنابل المضيئة تضيء سماء المخيم. وتم تأمين جميع مخارج المخيم بشكل آمن بواسطة المركبات الإسرائيلية. وبعد هذه المأساة، عندما أدرك العالم أنه شهد للتو واحدة من أفظع عمليات القتل في التاريخ، سُمح أخيراً للصحفيين والمؤسسات الإخبارية بالدخول.

وشاهد غالبية السكان المحليين الجثث والجرافات وهي تهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها وتدفنهم أحياء وأموات، في وقت مبكر من يوم الجمعة 17 سبتمبر/أيلول، عندما بدأوا يلاحظون لأول مرة مؤشرات المذبحة.

وتمكن عدد منهم من الفرار من المنطقة عبر التسلل من إحدى الغابات الكثيفة، فيما بقيت عائلات ومنازل في المنطقة غير مدركة لما يحدث. وقُتل بعضهم، كما طالت عمليات القتل ممرضين وأطباء فلسطينيين في أحد المستشفيات. معظم محاولات الهروب تمت إلى مستشفيات عكا وغزة بالإضافة إلى دار رعاية المسنين. فدان.

ووصف شهود عيان كانوا حاضرين أثناء المجزرة البشعة مشاهدتهم لنساء حوامل تقطع بطونهن وإلقاء جثثهن في أزقة المخيم، وأطفال بترت أطرافهم، وعشرات الجثث المشوهة التي تركت متناثرة في الشوارع وداخل المخيمات المحترقة. – خارج المنازل.

ووفقاً للتقديرات، قُتل ما بين 750 إلى 3500 رجل وامرأة وطفل ـ من بين 20 ألف شخص كانوا يعيشون في صبرا وشاتيلا وقت وقوع المذبحة ـ في أقل من 48 ساعة يومي 16 و17 سبتمبر/أيلول 1982. ولا يعرف العدد الدقيق لضحايا المجزرة المروعة، لكن التقديرات تتراوح بين 750 و3500.

وكان الهدف من المجزرة بالدرجة الأولى “بث الرعب في نفوس الفلسطينيين ودفعهم للهجرة خارج لبنان، وتأجيج الفتنة الداخلية، واستكمال الضربة التي وجهها الغزو الإسرائيلي للوجود الفلسطيني هناك”، بحسب من شهدها وشهود عيان. ووصفه بأنه “لا يمكن تصوره حتى في أفلام الرعب”.

واعتبرت هيومن رايتس ووتش أحداث صبرا وشاتيلا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وبسبب وحشية جرائم القتل بدم بارد والأضرار التي حدثت، أرعبت هذه الفظائع العالم بأسره. وبذلت حكومة الاحتلال جهدًا للاستجابة للمطالب وأنشأت “لجنة كاهان”، وهي مجموعة تحقيق، في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 1982.

واتهمت اللجنة شارون رسميا بالمسؤولية عن المذبحة ونفت إمكانية حدوث ذلك في نتائج التحقيق التي صدرت في فبراير/شباط 1983. ونفى الأخير هذه الاتهامات وترك منصبه كوزير للجيش، لكنه عاد في النهاية لتولي منصب وزير الجيش. رئيس وزراء إسرائيل.

وفي كل عام، يحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ومختلف أنحاء العالم هذه الذكرى المأساوية من خلال التأكيد على أن المجزرة لا يمكن أن تغتفر وأن القضية الفلسطينية لن تموت أو تنسى. كما يطالبون بمعاقبة كافة المتورطين، وإعادة تفعيل الدعاوى القضائية ضد مرتكبي المجزرة، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية. والعقاب منهم.

ونظراً للأوضاع اللبنانية الرهيبة في المخيمات واختلال التوازن في الحقوق، فإن ذكرى المجزرة تأتي في وقت يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من قيود اقتصادية وإنسانية هائلة.

وفي كل عام، يحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ومختلف أنحاء العالم هذه الذكرى المأساوية من خلال التأكيد على أن المجزرة لا يمكن أن تغتفر وأن القضية الفلسطينية لن تموت أو تنسى. كما يطالبون بمعاقبة كافة المتورطين، وإعادة تفعيل الدعاوى القضائية ضد مرتكبي المجزرة، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية. والعقاب منهم.

ونظراً للأوضاع اللبنانية الرهيبة في المخيمات واختلال التوازن في الحقوق، فإن ذكرى المجزرة تأتي في وقت يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من قيود اقتصادية وإنسانية هائلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *