fbpx
نداء فوري للمساعدة في إنقاذ القرى البدوية من التهجيرقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، اليوم الأربعاء، إن التجمعات البدوية الفلسطينية مهددة بالاقتلاع من خلال سياسة التهجير القسري التي تستهدف السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية وطرد سكانها، في أكبر عملية تطهير عرقي ممنهجة تشهدها البلاد. لم يحدث من قبل في التاريخ، فضلا عن المجازر الشنيعة من الهجمات.

قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، اليوم الأربعاء، إن التجمعات البدوية الفلسطينية مهددة بالاقتلاع من خلال سياسة التهجير القسري التي تستهدف السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية وطرد سكانها، في أكبر عملية تطهير عرقي ممنهجة تشهدها البلاد. لم يحدث من قبل في التاريخ، فضلا عن المجازر الشنيعة من الهجمات.

جاء ذلك بعد اعتداءات على تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، اعتدى فيها مستوطنون واعتدوا على سكانها بحماية جيش الاحتلال، وبعد الكشف عن خطط لإقامة 20 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة النقب.

وفي ظل ممارسات الاحتلال الهادفة إلى تخليص المنطقة من سكانها وإحكام سيطرتها على الأراضي والموارد الطبيعية، وجه المشرف العام على المنظمة المحامي حسن مليحات نداء استغاثة عاجل لحماية التجمعات البدوية من خطر الاقتلاع وتوفير الحماية لهم. لهم بالحماية.

وأوضح في بيان حصلت وكالة صفا على نسخة منه، أن عمليات الهدم تتم بإشراف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فضلا عن الهجمات المخططة والمنسقة ضد تجمع وادي السيق فضلا عن الكشف إن خطة إقامة 20 مستوطنة في النقب، كلها مظاهر صارخة لسياسات التطهير. العادات العرقية التي يتبعها الاحتلال وسكانه.

ومن أجل فرض سيطرته على الأرض وبناء المشاريع الاستيطانية عليها، يهدف الاحتلال من خلال هذه الإجراءات إلى القضاء على الوجود الفلسطيني وطرد البدو من مجتمعاتهم. كما تأمل في تحقيق معادلة التفوق الديموغرافي في تلك المناطق من خلال زيادة عدد اليهود مقارنة بعدد الفلسطينيين.

وأكد كيف تتعاون إدارة الاحتلال مع مستوطنيها للتحرش بالقرى البدوية، وأن كل ذلك يحدث في وضح النهار أمام عالم يدعي إعلاء أفكار العدالة.

وشدد على أن القبائل البدوية تخوض حربًا ديمغرافية مفتوحة ومروعة مع الاحتلال، وأن بناء المستوطنات يعد تجاهلًا صارخًا للحماية التي توفرها اتفاقية جنيف الرابعة للسكان الأصليين الذين يعيشون تحت الاحتلال.

وتابع أن قوات الاحتلال تشن حرب إبادة مروعة ضد القرى البدوية، وارتكبت أكثر من 600 انتهاك ضدها منذ بداية العام.

وطالب مليحات بمنح القرى البدوية الحماية الدولية، فضلا عن المساعدات المالية والسياسية والتشجيع على الاستمرار في العيش على الأرض.

وحث المحكمة الجنائية الدولية على قبول المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد البدو ومحاسبة منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والعالمية بشكل مناسب على ما حدث لهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *