fbpx
السعودية تعرض استئناف تمويل الهيئة، بحسب صحيفة أمريكيةوبحسب ما ورد عرضت الحكومة السعودية إعادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية ليلة الثلاثاء، وهو ما فسرته صحيفة وول ستريت جورنال على أنه "مؤشر على الجهود السعودية للتغلب على العقبات التي تعترض جهود تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وبحسب ما ورد عرضت الحكومة السعودية إعادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية ليلة الثلاثاء، وهو ما فسرته صحيفة وول ستريت جورنال على أنه “مؤشر على الجهود السعودية للتغلب على العقبات التي تعترض جهود تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن السلطات السعودية ومسؤولين فلسطينيين سابقين، فقد جاء ذلك رداً على شائعات مفادها أن فريقاً فلسطينياً بقيادة حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيزور الرياض في الأسبوع التالي.

وبحسب السلطات السعودية، تبذل جهود “لضمان” دعم محمود عباس لجهود تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

ورأوا أن القيام بذلك “سيوسع شرعية أي اتفاق محتمل وسيحول دون اتهام الرياض بالتضحية بفكرة الدولة الفلسطينية في المنطقة من أجل تحقيق أهدافها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “السلطة الفلسطينية سترسل مسؤولين رفيعي المستوى إلى السعودية الأسبوع المقبل، لبحث ما يمكن أن تقدمه الرياض في المحادثات مع إسرائيل لتعزيز وتسهيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي ظل الوضع الراهن، يُزعم أن السلطة تحاول “تعزيز مصالحها”.

وخلال لقاء عقده مع الرئيس الفلسطيني في السعودية في أبريل/نيسان من العام الماضي، طرح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للمرة الأولى موضوع الدعم المالي السعودي للسلطة.

وبحسب ما ورد وعد ولي العهد السعودي الرئيس الفلسطيني بمواصلة تمويل السلطة شريطة نجاح الأخير في “ضبط الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة”.

علاوة على ذلك، ذُكر أن بن سلمان تعهد للسعودية بعدم قبول أي صفقة مع إسرائيل من شأنها أن تهدد محاولات إنشاء دولة فلسطينية بمفردها.

أفادت مصادر “مطلعة” نقلتها صحيفة “العربي الجديد” اليوم الاثنين، أن الوفد الفلسطيني المقرر سفره إلى الرياض سيصل إلى السعودية خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

ويسافر الوفد الذي يضم “مسؤولين فلسطينيين كبارا” إلى السعودية، بحسب القناة 13 الإسرائيلية، لبحث “المطالب التي ستقدمها الرياض لإسرائيل كجزء من اتفاق تطبيع محتمل”، فضلا عن “المطالب السعودية المتعلقة للتنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين”.

والغرض من السفر، بحسب مصادر “العربي الجديد”، هو تناول “آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مع القيادة السعودية”.

وبحسب المصادر، فإن الجانبين سيناقشان “ممارسة الضغوط السعودية على إسرائيل” وحثها على التعامل “بمرونة” تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك تقديم “تنازلات للفلسطينيين”.

وترتبط زيارة الشيخ، بحسب المصادر، بالنشاط الدبلوماسي الأخير، أبرزه اللقاء بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس مطلع الشهر الجاري في الأردن.

وأكدت المصادر أن «جميع هذه اللقاءات مرتبطة بما يتم تداوله حول تفاهمات مستقبلية بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية»، وربطت رحلة الوفد السعودي إلى الرياض بالقمة الثلاثية في مصر.

وكشف الشيخ، الأحد الماضي، أنه التقى نايف بن بندر السديري، سفير السعودية غير المقيم لدى دولة فلسطين، في مكتب السفارة في العاصمة الأردنية عمان.

وحضر اللقاء مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ومجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية.

والتقت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية باربرا ليف بالشيخ وفرج والخالدي في الأردن أيضاً. وتحدثا عن “آخر التطورات السياسية والعلاقات الثنائية وآخر التطورات الميدانية”.

وحثت ليف، مشيرة إلى رفض الجانب الفلسطيني للاقتراح الأمريكي وعدم التزام إسرائيل بأي تعهدات، الوفد الفلسطيني على عقد اجتماع أمني جديد على غرار اجتماع العقبة وشرم الشيخ، بحسب مصادر العربي الجديد. .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *