fbpx
الاحتلال يرفض استئنافًا بشأن طرد طالبتين من أبو ديس.وتحت ستار النقابات العمالية اتخذت سلطات الاحتلال قرارا نهائيا بإبعاد طالبتين من جامعة القدس أبو ديس لمدة ستة أشهر.

وتحت ستار النقابات العمالية اتخذت سلطات الاحتلال قرارا نهائيا بإبعاد طالبتين من جامعة القدس أبو ديس لمدة ستة أشهر.

وبحسب والد الطالبة حاتم حافظ، فإن الاحتلال استدعى ابنته براء إلى مقر شرطة معاليه أدوميم يوم 25 يونيو الجاري، وأعطاها قرارًا بإبعادها لمدة ستة أشهر من بلدة أبو ديس. شرق القدس المحتلة، حيث تلتحق بالسنة الدراسية الثالثة في جامعة القدس / أبو ديس، كلية الطب.

وادعى والدها أن المحامي اعترض على أمر الإبعاد، وأخبر العائلة اليوم أن محكمة الاحتلال أيدت أمر الإبعاد رغم رفض الاعتراض.

وستعود في الأيام المقبلة للطعن في الحكم.

وأعرب الأب عن قلقه العميق على مستقبل ابنته الأكاديمي، مشيراً إلى أن مبررات الاحتلال لمنع ابنته من الالتحاق بالجامعة بسبب نشاطها النقابي لا أساس لها من الصحة، وأن هدف الاحتلال الأسمى هو إساءة معاملة ابنته على وجه التحديد ومعاملة الأسرة باعتبارها طفلاً. جميع.

وجاء القرار الذي اعتبره الأب محاولة لمعاقبة الطلاب، مطالبا وزارة التربية والتعليم العالي وإدارة جامعة القدس أبو ديس بالتدخل لوقفه.

آلاء حافظ، إحدى الطالبات، تنحدر من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، وهي ابنة أحد الأسير المحرر. وشقيقاها، قسام ومحمد، وشقيقتها علاء، جميعهم معتقلون سابقون.

على صعيد متصل، تأثرت أيضاً بتول إياد دار عاصي، الطالبة في كلية التصوير الطبي في الجامعة ذاتها، بالقرار الذي تلقاه من مقر شرطة معاليه أدوميم. دار عاصي يدرس هناك حاليا.

ويشكل هذا القرار خطرا على الاستقرار الأكاديمي ومستقبل طلاب بلدة بيت لقيا جنوب غرب مدينة رام الله، الذين كانوا يستعدون هذه المرة لتقديم امتحاناتهم النهائية.

وطلب ضابط المخابرات من ابنة الطالبة الذهاب لمقابلته في مركز شرطة معاليه أدوميم بحجة القيام بنشاطات داخل المؤسسة، وأبلغ والد الطالبة مراسل “صفا” ابنته طالبة في مؤسسة القدس وتدرس التصوير الطبي. .

وذكر دار عاصي أنه رغم تقديمها للاختبارين الأخيرين لانتهاء الفصل الدراسي، إلا أن بتول مُنعت من دخول الجامعة وإكمالها. وكانت المخابرات قد أبلغت المحامي بذلك اليوم.

وأعلن أنه سيستأنف القرارين الاستخباريين من خلال محام لأنه يعتقد أنهما اتخذا بشكل تعسفي ضد طلاب الجامعة وكان الهدف منهما فقط منع ابنته من الذهاب إلى المدرسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *