fbpx
الحية: حماس تؤكد على ضرورة المقاومة وتبتعد عن الخلافات على السلطة.أكد خليل الحية ، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة حماس ، على موقف المنظمة الثابت المتمثل في أنها لن تنخرط في نزاع مسلح مع السلطة الفلسطينية مع الحفاظ على التزامها باستخدام كل ما هو متاح. يعني الدفاع عن أراضيها وسكانها.

أكد خليل الحية ، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة حماس ، على موقف المنظمة الثابت المتمثل في أنها لن تنخرط في نزاع مسلح مع السلطة الفلسطينية مع الحفاظ على التزامها باستخدام كل ما هو متاح. يعني الدفاع عن أراضيها وسكانها.

وأكدت الحياة في لقاء تلفزيوني مع تلفزيون الأقصى ، اليوم الأحد ، أن حماس لن تسمح بتحقيق تطلعات الاحتلال من خلال إثارة الصراع المباشر بين فصائل المقاومة والسلطة الفلسطينية. وأكد أن المقاومة تواجه الاحتلال بكل قوتها وتركز جهودها على مواجهته ، وعدم الانخراط في صراع داخلي.

وأشار إلى أن بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تحاول تقديم خدمات أمنية للاحتلال في وقت تصاعد عمليات المقاومة ، واصفا هذه الأعمال بأنها إثم وجريمة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يغفر للسلطة على هذا التصرف غير اللائق.

وقال إن الحركة حضرت تجمع الفصائل الفلسطينية من أجل تعزيز صفوفها والوقوف كوحدة واحدة ضد التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وأكد الحياة على أهمية تعزيز النشاط الوطني الفلسطيني من خلال الاستيعاب والاستيعاب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى ، قائلا إن الروح الوطنية تساعد على تحقيق التوافق والتضامن الوطني بين جميع الفلسطينيين.

وشدد على أهمية توصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق على خطة عمل مشتركة ، وذكر أن حماس مستعدة لعقد لجنة وطنية مع الفصائل لمراقبة التغيرات في الخطاب الأمني ودولة الأمة.

فوجئت “الحياة” بإصرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على التمسك بأجندته الخاصة ، حيث سلط الضوء على ضرورة التوصل إلى توافق ووضع جدول عمل مشترك بين جميع الفصائل الفلسطينية.

وأكد أن هناك علاقة عمل جيدة بين حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى ، وأعلن استعداد حماس لتشكيل لجنة وطنية مشتركة مع الفصائل لمراقبة تقدم الحوار الأمني.

وأكد أن هناك دعما فلسطينيا واسعا لجعل الاعتقالات السياسية غير شرعية وأن جميع الفصائل السياسية في فلسطين تدين وتستنكر الاعتقالات السياسية التي تجري في الضفة الغربية.

وتابعت الحياة قائلة إن الاعتقالات السياسية تضر بالسلطة الفلسطينية وحركة فتح في الضفة الغربية بالدرجة الأولى ولن تساعد في رفع مكانة السلطة أو إقامة دولة جديدة.

تطبيع

وذكرت الحية ردا على تقارير صحفية أن السعودية وإسرائيل تجريان محادثات برعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي يضر بالقضية الفلسطينية وسيكون هدية للاحتلال مقابل ذلك. جرائمها وسيطرتها على القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح “الحياة” أنهم لا يؤيدون الاحتلال لما يسببه من ضرر للقضية الفلسطينية. كما أكدوا أن أفضل مسار في هذه الظروف هو إخراج إسرائيل من العالم العربي وإنهاء جميع العلاقات معها.

وأوضح الحياة أن الصعوبات التي يواجهها الاحتلال حاليا كشفت جانبه الإجرامي ، مؤكدا أن جهوده في تصوير نفسه على أنه دولة ديمقراطية تحترم سيادة القانون وتحترم حقوق الإنسان لم تعد فعالة.

وشدد على كيف يشهد المسؤولون الإسرائيليون الفاسدون في المحكمة ، وكيف تسبب الفتنة الداخلية والتشتت في انهيار البلاد.

العلاقات الإسلامية والعربية

وشكر مدير مكتب العلاقات العربية والإسلامية الشعوب العربية والإسلامية على حبهم وانتمائهم ، الأمر الذي يعطيه الانطباع بأنهم حلفاء في صد الغزو ومقاومة الاحتلال وحماية القدس والمسجد الأقصى.

وأشار “الحياة” إلى المبادئ التي أرستها حماس في علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية ، وأهمها أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول ، وأنها تستثمر في تلك العلاقات وتنميها من أجل تحقيق هدف تحرير فلسطين.

وأوضحت الحية كيف ساعدت هذه الركائز حركة حماس في الظهور وكأنها ليس لها منافس غير الاحتلال الإسرائيلي في نظر المراقبين المحايدين.

وأكد أن الحركة تقدمت من حيث كانت قبل 10 سنوات لأنها تمكنت من إصلاح وإقامة علاقات جديدة مع العلاقات المتضررة أو المحطمة أو المجمدة. وأعرب عن رغبته في تقوية هذه الروابط مع البيئة المحلية والعالمية.

وفي إشارة إلى التسويات والمصالحات في المنطقة ، أعرب الحياة عن سعادته بالتطورات الإيجابية ، مبيناً أهمية هذه الإجراءات في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومساعدة القضية الفلسطينية. وأشار على وجه التحديد إلى عودة العلاقات بين إيران والسعودية ، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ، ودور تركيا كداعم للقضية الفلسطينية.

أهمية الفلسطينيين في الداخل

وشدد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس على أهمية ارتباط السكان الفلسطينيين بوطنهم ومشاركتهم في قضيتهم الحقيقية.

وأكد الحية على قيمة الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الكيان الصهيوني كمساهمة في مشروع الشعب الفلسطيني مع إبراز شعورهم بالولاء والانتماء لوطنهم وقضيتهم وقدرتهم على معارضة مخططات الاحتلال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *