fbpx

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، صباح اليوم الثلاثاء ، منزل أبو عاصف البرغوثي في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة شمال غرب رام الله ، وأحرقت جميع ممتلكاته بعد إجراء تفتيش شامل.

وبحسب أم عاصف البرغوثي ، اقتحم نحو 50 من أفراد الجيش والمخابرات منزلها وبدأوا في تمزيق صور زوجها وأطفالها المحتجزين ونجلها الشهيد صالح.

وتواصل البرغوثي حديثها قائلة إنها الوحيدة في المنزل مع حفيدها الشاب قيس نجل الشهيد صالح ، فيما أجرى الجنود عملية تفتيش شاملة للمسكن بأكمله بأوامر من ضباط المخابرات وحطموا الأبواب. وتتصرف بوحشية.

ولفتت البرغوثي إلى أن ضابطة استخبارات إسرائيلية كبيرة هددها باعتقالها واقتيادها إلى السجن ، فردت عليها “أنا آكل وأشرب وأنام في السجن … لا يهمني ، وأنتم حثالة. .

قال لها الضابط: “لقد ربيتتم إرهابيين ومخربين ، وقلت له:” أنتم إرهابيون وأكثر إجراما من النازيين ، وزوجي وأولادي مقاومين يدافعون عن حقهم وحق الشعب الفلسطيني “. تقول في حسابها للمحادثة.

وبحسب البرغوثي فإن “الغارة جاءت من أجل رسالة أراد الاحتلال إيصالها وهي تحطيم هيبة وقوة كل من يقاوم الاحتلال ويواجهه ويتحدى الاحتلال ويقول لا ونقول لهم. اننا في سجون ومقابر ولن نتراجع “.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *