fbpx
Mon. Apr 29th, 2024

وقال شهود عيان إن مسلحين تابعين لحركة حماس هاجموا المتظاهرين بالهراوات في حي “بني سهيلة” وسط قطاع غزة ، فيما أصيب مواطن آخر بالرصاص في ساحة “أبو الجديان” شمال قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية ، فقد تعرض جميع أبناء الشهيد سلامة برب ، نقيب الأمن الوقائي الذي قتل في الانقلاب ، للاعتداء في المستشفى ، وبعضهم في حالة سيئة.

سامح الابن الأوسط ، 19 عاماً ، أصيب برصاصة في كتفه ، وأصيب رامي ، 20 عاماً ، في عينه ورأسه

حميد (22 عاما) كسور ، سلامة (17 عاما) واسمه سلامة بعد والده ، لأنه كان في بطن أمه أثناء القتل ، وإصابته في رأسه خطيرة.

في غضون ذلك ، تعرض مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة لهجوم أثناء تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان “بدأنا نعيش”.

قال عبد الرحمن إنه تعرض للهجوم من قبل أفراد عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من عناصر الأمن الداخلي لحماس أثناء تصويرهم لقطات للمظاهرة التي بدأت في المخيم تحت عنوان “بدأنا نعيش” ، وأنهم وصفوه بالكلمات النابية ودفعوه ، لكن احتشد المواطنون حوله وعرقلوا اعتقاله وضربوه وتمكنوا من إخراجه من المنطقة.

وردد المتظاهرون شعار “ارحلونا يا حماس” ردده الشباب في غزة مطالبين حماس بالرحيل عن السلطة.

كما نفذت أجهزة حماس الأمنية ، بدعم من كتائب القسام ، حملات اعتقال واسعة النطاق ضد المواطنين في غزة. اختطفت حماس الصحفي إيهاب فصفوس من محافظة خان يونس.

وفي السياق ذاته ، خرج مواطنون من عدة مناطق في محافظات قطاع غزة (النصيرات وخانيونس ومخيم جباليا ورفح وبني سهيلة والشجاعية) يوم الأحد للمشاركة في دعوات تحت شعار “يجب أن نعيش” للمطالبة. أن تتحقق حقوقهم.

لم يكن الأمس يومًا عاديًا في حياة الشعب الفلسطيني ، لكنه كان يومًا لا يُنسى مليئًا بالأحداث المتتالية ومليئًا بالمفاجآت التي لم يفكر فيها أحد.

الحدث الأول كان عادياً وتكرر ألف مرة وهو مسلسل المصالحة الذي أصبح مملاً ولا يحضره أي مشاهدين ، وحضره فقط الممثلين العشرة الذين يمثلونه ، ويعلنون عن تشكيل لجنة تضاف إلى آلاف اللجان التي تم تشكيلها في تاريخ الشعب الفلسطيني ولم يخرجوا بأي شيء حتى الآن ، أو ربما هم في طور التشكيل حتى يوم القيامة.

ما إن انتهت الفصائل من “رحلتهم السياحية السياسية” حتى وصلت صفعة لهم جميعًا ، ولحركة حماس على وجه الخصوص ، لأنها المستفيدة من حكم قطاع غزة ، مع الشباب في سن مبكرة. ولدوا في انقسام وترعرعوا في أجواء التشرذم السياسي والفقر الحقيقي ، خرج هؤلاء الشباب بأعداد كبيرة ، تجاوزوا عشرات الآلاف ، ليقولوا بصوت عال: بدأنا نعيش ، بدأنا الكرامة ، بدأنا إنهاء الانقسام ، بدأنا الكهرباء وتركتنا الفصائل.