fbpx
الفصائل تنعي شهداء نابلس وتعلن أن الانتقام لمقتلهم سيأتي قريبًا.وكان شهداء نابلس استشهدوا جراء إعدام إسرائيلي قرب جبل جرزيم صباح اليوم ، فيما أعربت الفصائل الفلسطينية عن أسفها لفقدانهم.

وكان شهداء نابلس استشهدوا جراء إعدام إسرائيلي قرب جبل جرزيم صباح اليوم ، فيما أعربت الفصائل الفلسطينية عن أسفها لفقدانهم.

وجددت الفصائل في تصريحات منفصلة أرسلتها لـ “صفا” ، أن دماء الشهداء لن تضيع ، وإنه سيتم إنزال عقوبة قاسية على هذه الجريمة المروعة ، مضيفة أن الاحتلال ومستوطنيه سيتكبدون خسارة كبيرة.
وصرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانو أن “قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يضعف توسعها أو يحد من ضرباتها ، وسيبقى غير قابل للكسر أو يمحو” ، مشيرًا إلى أن المقاومين والشباب الثائر سيواصلون ثورتهم حتى تحقيق أهدافها.

وبحسب القانوع فإن “دماء الشهداء الأبطال لن تضيع وستتحول إلى نار وبودر يطاردون الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين فيه ، وسيدفع العدو ثمن جريمته سواء كانت طويلة أو قصيرة”.

وبحسب طارق سلمي المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي ، فإن “ارتفاع الشهداء يفتح الطريق أمام مزيد من الاستعداد للتضحية ومقاومة أعمال الكوماندوز ، فدماء الشهداء هي دائما ما يشعل فينا روح الجهاد والمقاومة”.

وقال إن “الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتخلوا عن دورهم في محاربة الاحتلال ، وهذا السلاح المقدس سيبقى في أيدي المجاهدين والمقاتلين والمقاومين ، ويوجه إلى صدر العدو ورأسه”.

وقال منذر الحايك الناطق باسم حركة فتح ان “جريمة الاغتيال الجبانة في نابلس لن تمنع شعبنا من مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وادعى حايك أنه على الرغم من استمرار الاحتلال في ارتكاب الفظائع في محاولة لتقويض إرادة الشعب الفلسطيني ، فإن شعبنا يخرج من كل واحد أقوى ومعه رسالة التحدي والإرادة لاستكمال القضية الوطنية.

وبحسب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، فإن “جريمة الاغتيال الجبانة في نابلس لن تخيف شعبنا ومقاومته ولن تثنيهم عن مواصلة نضالهم ومقاومتهم بكافة أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين”.

وأكدت أن “الجريمة الإرهابية وغيرها من جرائم حكومة الاحتلال الفاشي لن تكون شريان حياة لنتنياهو للهروب من أزماته الداخلية ، بل ستدفع ثمن إرهابها وعدوانها الهمجي”.

وأعلنت حركة الأحرار أن “جرائم الاحتلال لن تمنحه الأمن أو الاستقرار”. وستبقى دماء الشهداء لعنة تلاحق الاحتلال حتى يتم اجتثاثه من ارضنا “.

وتابعت أن “المشهد الدموي المتزايد للاحتلال يفرض ضرورة الاتفاق على استراتيجية وطنية للمقاومة الشاملة لمواجهة جرائم الاحتلال وحماية قدرات ومقاومة شعبنا ، وهو ما سيبقى وجعاً في جانب الاحتلال”.

وبحسب حركة فتح الانتفاضة ، فإن “هذا الدم الطاهر الممزوج بدماء الشهداء في كل الساحات ، سيؤجج المزيد من القصاص في وجه الاحتلال وحكومته الإرهابية ، رداً على دماء أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني وانتقاماً لهم”.

وأعلنت لجان المقاومة الفلسطينية أن جرائم القتل والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال لن تضعف عزم شعبنا على المقاومة ، بل ستقويها وتعطيها المزيد من العزم على مواجهة العدو وجحافل المستوطنين. وطالبوا بتكثيف الصراع انتقاما لدماء الشهداء ودفاعا عن شعبنا الملتزم.

وحزنت حركة المجاهدين الشهداء مؤكدة أن الاحتلال سيدفع ثمن حماقته المستمرة وأن دمائهم البريئة لن تذهب سدى.

وحث شعبنا وشبابه العصاة على تكثيف المعارضة والغضب ضد الاحتلال الإجرامي.

ذكرت مصادر عبرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت ، فجر اليوم الثلاثاء ، النار على ثلاثة من عناصر المقاومة الفلسطينية في حي الطور بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وقتلتهم.

وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن “3 فلسطينيين أطلقوا النار على قوات الجيش في نابلس من سيارة مارة تم تحييدهم”.

وبحسب الناطق ، فإن “المقاومة فتحوا النار على جنود داخل حاجز عسكري من مسافة 100 متر ، وعثر على أسلحة M16 في عربتهم”.

وفي نابلس ، منعت قوات الاحتلال المسعفين من الوصول إلى السيارة المستهدفة ، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *