استنكر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح جريمة القتل البشعة التي تعرض لها الشاب فوزي مخلافة وإصابة رفيقه محمد مخيمر واحتجازه بعد تعمد قوة الاحتلال الإسرائيلي استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وقال فتوح ، في بيان ، السبت ، إنه يعتقد أن جرائم الإعدام التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني هي انعكاس للإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال على أيديولوجية الحكومة الفاشية القاتلة والإجرامية.
وتابع أنه بالإضافة إلى الصمت الدولي والتقاعس عن كافة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة ، فإن موافقة الحكومة اليمينية المتطرفة على سلوك القوات وعدم وجود قيود عليها تدفعهم إلى ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكد فتوح أن الاحتلال سيحاسب على جرائمه وحذر من العواقب الوخيمة لهذه الجرائم اليومية التي ستقابل بمقاومة متزايدة وانتصار بدماء شعبنا.