fbpx
السلطات في بيت لحم "جهاد" تظاهرة لصالح السجين السياسي "جمال حمامرة""قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بقمع الوقفة تضامنا مع الشيخ جمال حمامرة (56 عاما) أمام محكمة بيت لحم ، واعتدت على عائلته ، وصادرت هواتفهم ، واختطفت نجله محمد ، وجرحت ابنة أخته مجدل (8 سنوات). وزعمت حركة الجهاد الاسلامي "نتيجة الهجوم وتم نقلها الى المستشفى".

“قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بقمع الوقفة تضامنا مع الشيخ جمال حمامرة (56 عاما) أمام محكمة بيت لحم ، واعتدت على عائلته ، وصادرت هواتفهم ، واختطفت نجله محمد ، وجرحت ابنة أخته مجدل (8 سنوات). وزعمت حركة الجهاد الاسلامي “نتيجة الهجوم وتم نقلها الى المستشفى”.

ونظمت الحركة وأسرة المعتقل السياسي حمامرة ، أمام محكمة بيت لحم ، مظاهرة ضد اعتقاله من قبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

واستذكر شقيق الشيخ المعتقل ناصر حمامرة ماضيه الجهادي وعلاقته بالشهداء وخاصة الشهيد خضر عدنان الذي رافقه في مساعدة أهالي أهلنا ، وقال: “هذا الموقف تضامني مع شقيقه الذي قضى ما يقرب من 17 عاما بين سجون الاحتلال والترحيل “.

وبعد أن استشهد بتاريخ أخيه المشرف في الجهاد ضد الاحتلال ، استنكر حمامرة اعتقال شقيقه من قبل السلطات الفلسطينية ، داعيا إلى الإفراج عنه فورا ، معربا عن أسفه لهذه الجريمة لأنها تعكس نهجا جهاديا تجاه كل الشرفاء الفلسطينيين.

وقالت زوجة المعتقل ، من جهتها ، إنها وصلت صباح اليوم لكنها لم تتمكن من مقابلة زوجها في المحكمة لدواعي أمنية ، مضيفة “نأمل أن يتم الإفراج عن الشيخ اليوم”.

ومن الجدير بالذكر أن الشيخ جمال حمامرة هو أحد المبعدين من مرج الزهور وأحد الشخصيات الرئيسية في حركة الجهاد الإسلامي في بيت لحم. كما تعرض لمحاولة اغتيال صهيونية فاشلة عام 1992 وقضى أكثر من 17 عامًا في سجون تحت الاحتلال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *