لم تتوقف بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة عن أعمال الحفر والتهويد في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وخاصة منطقة باب العامود، التي تشهد تسارعًا محمومًا في مشاريع تغيير الوجه الحضاري والتاريخي للمنطقة، وتقييد حركة المقدسيين، والحركة التجارية.
وتُخطط بلدية الاحتلال لإحداث تغييرات ملموسة وكبيرة في طابع وهوية القدس العربية الإسلامية، مستهدفة بذلك تغيير معالم منطقة باب العامود، باعتبارها تشكل مدخلًا رئيسًا للبلدة القديمة والأقصى.
ونظرًا لأن هذه المنطقة تُشكل عصب الحياة ومركزها الأساس في المدينة المقدسة، وتتمتع بقيمة رمزية في النضال الفلسطيني ضد انتهاكات الاحتلال وإجراءاته العنصرية بحق المقدسيين ومقدساتهم، لذلك تقع في دائرة الاستهداف الإسرائيلي.
