أحداثُ كثيرة مرت على مدينة القدس المحتلة خلال عام 2022، حملت في طياتها اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة طالت “البشر والشجر والحجر”، وشهدت تصاعدًا خطيرًا في سياسة التطهير العرقي بحق المقدسيين، وهدم المنازل، وتسارع عمليات التهويد والاستيطان.
وعملت سلطات الاحتلال وما زالت على تهويد المدينة المحتلة وتغيير معالمها وفصلها عن ماضيها وتاريخها العربي والإسلامي العريق ومحو هويتها وفرض وقائع عليها، تمهيدًا لتحويلها إلى مدينة يهودية؛ بغية إثبات أحقية مزعومة عبر الهيمنة عليها.
هذا العام وُصف بالأسوأ والأصعب على مدينة القدس وأهلها، نتيجة تصاعد الهدم ومحاولات الترحيل والطرد القسري، وسحب الهويات، وزيادة إقرار المشاريع التهويدية والاستيطانية، وتنكر الاحتلال بشكل كامل للحقوق الفلسطينية كافة.
